الثلاثى الصحيح :
فعل :
* (كسع) : كسع القوم كسعا : ضرب أدبارهم بالسّيف ، وكسعت الإنسان : ضربت دبره بظهر قدمىّ ، وكسعت الرّجل : تكلّمت بإثر كلامه بما ساءه ، وكسعت النّاقة : أبقيت فى ضرعها لبنا يستدعى غيره.
وأنشد أبو عثمان للحارث بن حلّزة.
١٦٤٩ ـ لا تكسع الشّول بأغبارها |
|
إنّك لا تدرى من النّاتج (١) |
* (كبع) : وكبع الدراهم كبعا : وزنها.
وأنشد أبو عثمان :
١٦٥٠ ـ قالوا لى اكبع قلت : لست كابعا |
|
وقلت لا آتى ذريعا طائعا (٢) |
يعنى : أن القوم قالوا له : أنقد لنا ، قال أبو عثمان : وكبعت الرّجل.
منعته ما أراد (٣) (رجع)
* (كعم) : وكعم المرأة كعما : قبّلها.
قال أبو عثمان : وزاد أبو زيد : إذا قبّلها فالتقم فاها ، وفى الحديث أنه نهى. صلىاللهعليهوسلم. «عن المكاعمة والمكامعة (٤)» فالمكامعة أن يضاجع الرّجل صاحبه فى ثوب واحد (٥). (رجع)
__________________
(١) هكذا ورد الشاهد ونسب فى التهذيب ١ / ٢٩٨ ، واللسان / كسع والشاهد ثانى أبيات المفضلية ١٢٧ (للحارث بن حلزة : المفضليات : ١٤٢٩).
(٢) ورد البيت الأول من الرجز فى العين ٢٣٧ ، والتهذيب ١ / ٣٢٦ ، واللسان / كبع غير منسوب ولم أقف على قائله.
(٣) «وكبعت الرجل : منعته ما أراد «منقولة عن ابن القوطية ، وقد نقلها عنه ابن القطاع كذلك ، وليست من إضافات أبى عثمان.
(٤) النهاية ٤ / ١٨٠
(٥) عبارة التهذيب ٩ / ٣٢٨ بعد ذكر الحديث «قال أبو عبيد ، قال غير واحد أما المكاعمة فأن يلثم الرجل صاحبه ، أخذ من كمام البعير وهو أن يشد فمه إذا هاج ولفظة المكامعة ساقطة من ب والمكامعة والمكاعمة سواء فى النهى عنهما.