قال أبو عثمان : وزاد غيره : قطافا وقطوفا وأنشد أبو عثمان :
١٣٦٥ ـ بآرزة الفقار لم يخنها |
|
قطاف فى الرّكاب ولا خلاء (١) |
(رجع)
وقطف الوجه وغيره : خدشه.
وأنشد أبو عثمان :
١٣٦٦ ـ وهنّ إذا أبصرنه متبذّلا |
|
خمثن وجوها حرة لم تقطّف (٢) |
أى لم تخدش.
(رجع)
وأقطفنا : صرنا فى وقت القطاف ، وأيضا صارت إبلهم قطفا جمع قطوف.
وأنشد أبو عثمان :
١٣٦٧ ـ كأن رجليه رجلا مقطف عجل |
|
إذا نجاوب من برديه ترنيم (٣) |
يقول : كأنّ رجلى الجندب حين يضرب بهما الأرض فى شدّة الحرّ رجلا الرّجل المقطف الذى دابّته قطوف فهو يضربها برجليه (رجع)
وأقطف الكرم : حان (٤) قطافه.
* (قحط) : وقحط القطر قحوطا : احتبس.
وأنشد أبو عثمان.
١٣٦٨ ـ وهم يطعمون إن قحط القطر |
|
وهبّت بشمأل وضريب (٥) |
الضّريب : الجليد
قال أبو عثمان : ويقال أيضا : قحط القطر لغتان (٦)
وأقحطنا : صرنا فيه ، وأقحط الرجل أكسل عن الإنزال فى الجماع. (رجع)
__________________
(١) البيت لزهير بن أبى سلمى يصف ناقته كما فى الديوان ٦٣ واللسان / «قطف».
(٢) هكذا نقله صاحب اللسان / قطف .. عن الأزهرى غير منسوب ، ولم أقف على قائله.
(٣) البيت لذى الرمة كما فى الديوان ٤٧٨ ، واللسان ـ قطف.
(٤) فى ق. آن.
(٥) الشاهد للأعشى ورواية الديوان ٣٦٩ إذ» مكان «إن» وانظر اللسان / قحط.
(٦) ما بعد الجليد إلى هنا ساقط من ب ، وقد كررت مادة ـ قحط فى النسخة «أ» فى بناء فعل وفعل ـ بفتح العين وكسرها ـ من هذا الباب ، مرة ثانية ، وذكرت تلك الزيادة فى المرة الثانية.