وقال الاخر :
١٣٦١ ـ تطلب فى الجندل ظلّا قالصا (١)
وقال أبو بكر : قلص عنّى الرجل : إذا انقبض ، وقال الشاعر :
١٣٦٢ ـ أبا جعفر لو كنت حيا لقلّصت |
|
خصىّ من رجال قد أراها تدلّت (٢) |
وقال غيره : قلصت الإبل ، وقلّصت : إذا استمرّت فى مضيها وأسرعت.
وقال أعرابى لأجماله ، وهو يحدو بهن :
١٣٦٣ ـ قلصن وألحقن بدينار الأسلّ (٣)
وقال الآخر
١٣٦٤ ـ قلّص تقليص النّعام المجّفل (٤)
وقلصت النفس ، (وقلصت تقلص قلصا وقلنا) (٥) : غثت.
قال أبو عثمان وقال أبو زيد : قلصت الرّكية تقلص قلوصا : كثر ماؤها.
(رجع)
وألمص السّنام : بدأ بالخروج ، وألمصت النّاقة : سمنت فى الصّيف فهى مقلاص ، وأقلص الماء فى البئر : اجتمع وكثر.
* (قطف) : وقطف الكرم قطفا ، وقطف رؤوس الجراد ، وضروب الثمار ، وقطفت الدابة : أعجل سيره مع تقارب خطو.
__________________
(١) ورد الرجز فى اللسان قلص غير منسوب برواية «يطلب» وقبله :
يوما ترى حرباءه مخاوصا
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من الكتب.
(٣) ورد الشاهد فى التهذيب ٨ / ٣٦٨ واللسان «قلص» برواية : «بديثا والأشل» ورد فى المقاييس برواية السر قسطى ونسب فى هذه المصادر لأعرابى.
(٤) فى اللسان «قلص» وديوان رؤبة ٣٩ بيت برواية.
قلص تقليص النعام الوخاد
وقد يكون برواية أخرى لشاهد السرقسطى وقد يكون شاهد السرقسطى لراجز أخر.
(٥) وقلصت تقلص قلصا : تكملة من ب.