ولسن لسانه : فصح وبلغ.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : ألسنت الرجل فصيلا : إذا أعرته فصيلا ، ليلقيه على ناقته فتدرّ عليه ، فكأنه أعاره لسان فصيله. (رجع)
* (لمع) : ولمع البرق والشىء لمعانا : برق.
ولمع الضّرع لمعا : تلوّن ألوانا.
وألمعت بالشّىء : ذهبت به.
وأنشد أبو عثمان لمتممّ بن نويرة :
٢٣٨٧ ـ وعمرا وجونا ـ بالمشقّر ألمعا (١)
قال أبو عمرو : يعنى ذهب بهما الدّهر.
ويقال : أراد الّلذين (٢) معا فأدخل عليه الألف واللام صلّة. (رجع)
وألمعت الناقة : استبان حملها.
قال أبو عثمان : وألمعت النّاقة بذنبها ، ليعلم أنّها قد لقحت (٣) ، وألمعت أيضا : إذا تحرّك ولدها فى بطنها ، قال : ويكون الإلماع فى الخيل والسّباع والحمير أيضا : قال أبو زيد ـ
٢٣٨٨ ـ بثنى القرمتين له عيال |
|
بنوه وملمع نصف ضروس (٤) |
__________________
(١) الشاهد عجز بيت لمتمم بن نويرة وروايته كما فى المفضليات ٢٦٩. المفضلية ٦٧ :
وغيرنى ما غال قيسا ومالكا |
|
وعمرا وجزءا بالمشقر ألمعا |
وجاء فى التهذيب ٢ ـ ٤٢٤ نقلا عن أبى عبيدة : وأراد متمم «بقوله :
وجونا بالمشقر ألمعا
أى جونا الألمع ، فحذف الألف واللام ، وعلق محقق المفضليات على الشاهد بقوله : قال الكسائى أراد : معا ثم أدخل الألف واللام ، وقال أبو عمرو بن العلاء : ألمعا يريد : اللذين معا.
(٢) فى ب والتهذيب ٢ ـ ٤٢٤ «اللذين» على التثنية.
(٣) علق الأزهرى فى التهذيب على قول الليث : ألمعت الناقة بذنبها بقوله : وبقوله : ألمعت الناقة بذنبها شاذ وكلام العرب : «شالت الناقة بذنبها بعد لقاحها «التهذيب ٢ ـ ٤٢٣ ، وجاء فى كتاب الإبل للأصمعى ١٥٨ فإذا استبأن الحمل فيها قيل لكل ما استبان حملها قد أرأت وهى مرء إلا ما كان من الحافر والسباع فإنه يقال لها : ألمعت وهى ملمع : إذا استبان حملها.
(٤) لم أعثر على الشاهد فيما راجعت من كتب ، واستشهد كثير من العلماء بأبيات من قصيدة لأبى زبيد على الوزن والروى.