يعنى اللّبؤة ، والضّروس : السّيئة الخلق ، وقال الأعشى يصف الأتان :
٢٣٨٩ ـ ملمع لاعة الفؤاد إلى جحي |
|
ش فلاه عنها فبئس الفالى (١) |
لاعة الفواد : متحرّقة الجوف. (رجع)
وألمعت الأرض : صار فيها لمع من أبيض الحشيش.
* (لقم) : ولقم (٢) الطّريق وغيره لقما : سدّ فمه.
ولقم الشىء لقما : ابتلعه.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : هو سرعة الأكل ، والمبادرة فيه. (رجع)
وألقمه الحجر : أسكته عند السّباب.
* (لبن) : ولبنت القوم لبنا : سقيتهم اللّبن.
قال أبو عثمان : ولبنت أنا أيضا شربت اللّبن ، وقال الحطيئة :
٢٣٩٠ ـ وغررتنى وزعمت أن |
|
نك لابن بالسّيف تامر (٣) |
ولبنت بالمكان لبونا : أقمت.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : لبنت الرّجل ولببته : إذا ضربت لبّته ، ولبانه بالعصا (٤). (رجع)
ولبنوا (٥) : أصابهم مثل السّكر من شرب اللّبن.
ولبن لبانة ولبنا : اشتكى عنقه من الوساد ، ولبن أيضا لبنا : اشتهى اللّبن ، ولبنت الشّاة لبنا : غزرت.
وألبن القوم : صار لهم لبن ، وألبنت الشّاة : صار لها لبن.
وألبنت القوم : جعلت لهم لبنا.
__________________
(١) الشاهد من قصيدة للأعشى يمدح الأسود بن المنذر اللخمى الديوان ٤٣.
(٢) ق : جاء هذا الفعل تحت بناء فعل بكسر العين ـ من هذا الباب.
(٣) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٦١٣ برواية «أغررتنى» و «أنى» وجاء فى الديوان ٣٣ برواية «أغررتنى».
«فى الصيف».
(٤) سبق ذكر هذا النقل عن يعقوب فى مادة : «لبب».
(٥) فى ب : «ولبنوا» بفتح اللام ، والضم أصوب.