قال أبو عثمان : وجمحوا بكعابهم (١) مثل : جبحوا : إذا رمعا بها ؛ ليعرفوا الفائز من غيره.
(رجع)
* (جمس) : وجمس الماء ، وكلّ ذائب [٨٠ ـ ب] جموسا : جمد.
وأنشد أبو عثمان : لذى الرمة :
١٩٩٠ ـ تغار إذا ما الرّوع أبدى عن البرى |
|
وتقرى عبيط اللّحم والماء جامس (٢) |
العبيط : البعير ، ينحر من غير كسر ، ولا علّة فلحمه عبيط
قال أبو عثمان : واختيار الأصمعى فى الماء : جمد ، وفى السّمن ونحوه : جمس. وكان يعيب على ذى الرمة قوله : «والماء جامس»
ويقول : الجمود للماء.
(رجع)
وجمس الحجر : استقرّ فى مكانه ، وجمس الرّطب : صلب.
* (جلس) : وجلس جلوسا : معروف ، وجلس أيضا : أتى جلسا ، وهو موضع.
قال أبو عثمان : جلس : (هى (٣)) نجد ، يقال : جلس القوم : إذا أتوا جلسا ، وهى نجد ، وجلس القوم من تهامة إلى نجد ، وجلسوا فى نجد ، والجلوس والإنجاد واحد ، ونجدوا الجلس واحد ، وأنشد :
١٩٩١ ـ قالت له عبسيّة بالجلس |
|
ذات جلابيب رقاق ملس |
ما للكلابىّ خفىّ الجرس (٤) |
وقال الآخر :
١٩٩٢ ـ وإنّى لذكراها على كلّ حالة |
|
من الغور أو جلس البلاد لنازع (٥) |
__________________
(١) فى أ«بكسائهم» تصحيف» والكعاب : جمع كعب فصوص النرد ، وكانوا يلعبون بها ، ونهى الدين عن اللعب بها. جاء فى النهاية ٤ ـ ١٧٩ «أنه كان يكره الضرب بالكعاب».
(٢) سبق ذكر هذا الشاهد فى مادة «جمد» برقم (١٨٩٢) ورواية الديوان ٣٢٣ نغار ـ نقرى «بنون موحدة فى أول الفعلين.
(٣) «هى» تكملة من ب.
(٤) رواية أ«قالت له عشية «تصحيف ولم أقف على الرجز فيما راجعت من كتب.
(٥) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما راجعت من كتب.