* (جذب) : وجذبت الشىء جذبا ، وجبذته جبذا : مددته إلى نفسى.
قال أبو عثمان : وجذبت الناقة تجذب جذابا : إذا غرزت. وذلك إذا ذهب لبنها وارتفع ، قال ذو الرمة :
١٩٨٦ ـ كأنّها أخدرىّ بالفروق له |
|
على جواذب كالأدراك تغريد (١) |
الدّرك : الحبل.
وقال الحطيئة :
١٩٨٧ ـ لسانك مبرد عيب فيه |
|
ودرّك درّ جاذبة دهين (٢) |
قال : وكذلك يقال فى الأتان أيضا (٣) : جذبت لبنها ، فهى أتان جاذب ، وجذوب. (رجع)
وجذبت ، وجبذت نفس الإنسان وطباعه وعادته إلى كذا : مثله ، وجذبت الدابة وجبذته : فطمته عن الرضاع.
قال أبو عثمان : قال أبو حاتم عن بعض الطائفيين : جبذ العنب : إذا كان صغيرا متقفّفا (٤) وهو عنب جابذ.(رجع)
* (جمح) : وجمح الفرس وغيره جماحا مضى لوجهه ، ويقال : برئت إليك من الجماح ، والطماح ، والزماح (٥) وأنشد أبو عثمان :
١٩٨٨ ـ إذا عزمت على أمر جمعت به |
|
لا كالّذى صدّعنه ، ثمّ لم ينب (٦) |
وجمحت المرأة : فرّت عن زوجها إلى أهلها.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٨٩ ـ إذا رأتنى ذات ضغن حنّت |
|
وجمحت من زوجها وأنّت (٧) |
وجمحت السفينة : لم تملك.
__________________
(١) رواية أ. أحذرى «بحاء مهملة وذال معجمة تحريف. الديوان ١٣٥.
(٢) رواية الديوان ١٢٤
لسانك مبرد لم يبق شيئا
وهما روايتان
(٣) فى أ«إنما» تصحيف.
(٤) جاء فى كتاب النخل والكرم للأصمعى ٨٢ ضمن مجموعة ط بيروت ١٩١٤ «مشققا» وما جاء فى فى الأفعال أدق.
(٥) فى أ«الرماح» براء مهملة وفى اللسان «زمح» الزمح من الرجال ـ بضم الزاى مشددة وفتح الميم ـ : الضعيف ، وقيل القصير والدميم ، وقيل : اللئيم.
(٦) ورد الشاهد فى اللسان ـ جمح من غير نسبة.
(٧) ورد البيتان فى التهذيب ٤ / ١٦٨ واللسان ـ جمع من غير نسبة.