وخالف أبو الدقيش فى هذا البيت فقال : بل معناه : الجمع من الكفنة [٦٨ ـ أ[للمراضيع من الشاء ، وهى شجرة من دقّ الشّجر.
(رجع)
وكفن الميت : شدّه فى أكفانه.
* (كدس) : وكدس الظبى كدسا : جاء من خلف ، وهو القعيد المتشاءم به وكدس الإنسان : عطس ، فإذا لزمه قلت : كداسا.
قال أبو عثمان : يكون ذلك فى كلّ ما تطيّر به (١) ، مثل الفأل والعطاس ونحوه ، قال أبو ذؤيب :
١٦٨٠ ـ فلو أنّنى كنت السّليم لعدتنى .. |
|
سريعا ولم تحبسك عنىّ الكوادس (٢) |
وكدست الإبل كداسا (٣) : أسرعت ، وكدسه السائق أو الرّاكب : حرّكه.
وتكدّس أيضا بمعناه.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعى : التّكدّس أن يحرّك منكبيه فى المشى ، وكأنّه يركب رأسه ، وقال يعقوب : هى مشية من مشى الغلاظ القصار وأنشد :
١٦٨١ ـ رخيل تكدّس بالدار عين. |
|
كمشى الوعول على الظّاهره (٤) |
(رجع)
* (كهر) وكهره كهرا : نهره.
وأنشد أبو عثمان :
١٦٨٢ ـ وقلت أطعمنى أميم تمرا |
|
فكان تمرى كهرة وزبرا (٥) |
قال أبو عثمان : وفى قراءة عبد الله (٦) «فأما اليتيم فلا تكهر (٧)».
__________________
(١) فى أ«يطير».
(٢) هكذا ورد الشاهد فى ديوان الهذليين ١ ـ ١٦٠ ، والتهذيب ١٠ ـ ٤٦ ، واللسان / كدس».
(٣) فى ق ، ع : «كدسا» والمصدران جائزان.
(٤) هكذا جاء فى التهذيب ١٠ / ٤٦ ، واللسان / كدس ، وقد نسب فيهما لعبيد أومهلهل ، وجاء فى تهذيب الألفاظ ٢٧٩ ثلث ثلاثة أبيات يخاطب أمرا القيس.
(٥) لم أقف على الشاهد وقاتله فيما راجعت من كتب.
(٦) يعنى عبد الله بن مسعود «رضى الله تعالى عنه».
(٧) الآية ٩ / الضحى.