قال أبو عثمان : وكنفت [٦٤ ـ ب] الناقة فهى كنوف : إذا اكتنفت فى أكناف الإبل تستتر (١) بها من البرد.
(رجع)
وأكنفت الرّجل : أعنته.
* (كرب) : وكربه الأمر كربا : أخذ (٢) بنفسه ، وكرب الشىء : قرب ، وكربت الشمس للمغيب دنت ، وكربت الأرض كربا : قلبتها بالحرث.
قال أبو عثمان : وكرابا أيضا فى المصدر ، قال : ومثل للعرب :
«الكراب على البقر (٣)» ؛ لأنّها تكرب الأرض ، وبعضهم يقول : «الكلاب على البقر» يريد : معنى الصّيد للبقر الوحشيّة.
قال : وكربت بين وظيفى الحمار أو الجمل (٤) : دانيت بينهما ، قال الشاعر :
١٦٠١ ـ فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا |
|
إذا يردّ وقيد العير مكروب (٥) |
(رجع)
وأكربت الدلو : عقدت فيها الكرب ، وهو الحبل الأعلى ، وأكرب الرّجل : أسرع ، وأكرب الفرس : شدّ خلقه.
* (كذب) : وكذب كذبا : ضدّ صدق.
قال أبو عثمان : وزاد يعقوب وكذبا وكذابا ، فهو كاذب وكذوب.
__________________
(١) فى أ : استتر» تصحيف.
(٢) فى ق «أضر» وما أثبت عن أ. ب. ع أثبت.
(٣) مجمع الأمثال للميدانى ٢ ـ ١٤٢ «الكلاب على البقر «يضرب عند تحريش القوم على بعض من غير مبالاة ونصب الكلاب ، على معنى أرسل الكلاب ، ويقال : «الكراب على البقر» هذا من قولك : كربت الأرض : إذا قلبتها للزراعة ، يضرب فى تخلية المرء وصناعته.
(٤) فى أ : «الحمل» بالحاء غير المعجمة.
(٥) هكذا ورد الشاهد فى المفضليات ٣٨٣ المفضلية ١١٥ منسوبا لعبد الله بن عتمة الضبى. وررد فى اللسان كرب مرة برواية «ازجر حمارك «وأحرى برواية :
.. أردد حمارك لا ينزع سويته ..
منسوبا لعبد الله ابن عنمة الضبى وفى اللسان «سوى» «جاء برواية :
فازجر حمارك لا تنزع سويته
وبعد أن نسبه لعبد الله بن عنمة ، قال والصحيح أنه لسلام بن عوية الضبى وقد ورد الشطر الثانى منه فى التهذيب ١٠ ـ ٢٠٧ غير منسوب.