__________________
=
السهر وعدم أكل اللحم.
ـ إظهار بدع وسلوكيات باطلة كالرقص والغناء والصياح والتصفيق والتغزل بالصبيان.
ـ موالاة أعداء الله ومعاداة أولياء الله .
ـ كثرة الابتداع في الدين ومنها الغلو في الكرامات.
ويبدو من خلال تقصّي التاريخ أن هذه الفرقة قد قويت شوكتها وأستشرى فسادها ايام امامة الحسن العسكري عليهالسلام ويبدو أن للسلطة العباسية يد في ذلك ، إضافةً الى كتمان انفاس العلماء من التصدّي لها بحيث بقيت الساحة الاسلامية فارغة لهؤلاء لبثّ سمومهم وضلالاتهم ، ومن هنا قال الامام العسكري لأبي هاشم الجعفري وهو من أصحابه : يا أبا هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة ، وقلوبهم مظلمة منكرة السنّة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنّة ، علماءهم شرار خلق الله على وجه الارض ، لأنهم يميلون الى الفلسفة والتصوّف ، وايم الله إنهم من أهل العدول والتحرّف ».
ويبدو من خلال إستجلاء هذا النص أنه عليهالسلام يحذّر من فرقة الصوفية الذين يعبدون الدنيا ويعملون ضد السّنة المباركة ويبتدعون الرقص والغناء وغيره ويسرقون دين الناس الحقيقي عن طريق المخاريق والضلالات بإظهار التزهّد الكاذب والخداع المزيّف.