إمامته
نصّبهُ الكاظم للامامه |
|
بنصه معظماً مقامه |
فقد روى نصَ الامام فيه |
|
جماعةٌ تنقلُ عن أبيه |
منهم حسين وهو ابن المختار |
|
ومنهم « محمد بن عمار » |
ومنهم « زيادٌ بن مروان » |
|
وثمّ داودُ فتى سليمان |
قالوا : فمن بعدك فينا يهدي ؟ |
|
فقال : ذا صاحبكم من بعدي |
فهو أحب أهل بيتي عندي |
|
وهو وصييّ وكبيرُ ولدي (١) |
__________________
(١) تعتقد الامامية ، مدرسة اهل البيت عليهمالسلام : ان الامامة منصب آلهي ، وقيادة عامة للمجتمع ، وفق احكام الشرع لا يتسنى لأحد ان ينالها بأختيار شخصي ، وهي نص واصطفاء ونصبٍ من الله سبحانه ، وعلى هذا الاساس كان تنصيب الامام للذي يلي بعده من الائمة ضرورياً للكشف عن مصاديق هذا الاصطفاء الآلهي والاختيار الرباني.
وقد تظافرت الروايات على تنصيب الامام الرضا عليهالسلام قبل ولادته وبعدها بحيث ورد بعضها عن الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآله بواسطة بعض الصحابة ، وبعضها ورد عن طريق آبائه الكرام عليهالسلام ولا سيما جده الامام الصادق عليهالسلام وابيه الكاظم عليهالسلام.
وممن روى النص على الامام الرضا عليهالسلام من ابيه الكاظم عليهالسلام جماعة من خاصته واهل ثقاته محمد بن اسحاق بن عمار ، والحسين بن المختار ، وزياد بن مروان النقدي الواقفي ، وداود بن سليمان ، ومحمد بن سنان ، وعلي بن يقطين ، واتماماً للفائدة ننقل هنا اربعة من هذه النصوص الدالة على الوصية بإمامته عليهالسلام :
ذكر الطبرسي بسند متصل الى داود بن سليمان قال : قلتُ لأبي ابراهيم ـ يقصد الكاظم عليهالسلام : اني اخاف ان يحدث حدثٌ ولا القاك فأخبرني من الامام بعدك ؟
فقال عليهالسلام : ابني علي الرضا عليهالسلام. اعلام الورى ٢ / ٤٦.
=