سفيرُ الحسين عليهالسلام
فكتَب الحسينُ يا أصْحابي |
|
بكفِ قيسٍ جاءكُم كِتابي |
إنِّي بعثتُ بابن عَمّي « مُسلمِ » |
|
وثِقَتي في كُلِّ أمر مُحكَمِ |
فبايِعوهُ دونَما تأخيرِ |
|
كبيعةِ الأصحابِ في « الغَدِيرِ » |
وإنّني إنْ شاءَ ربّي في الأثرْ |
|
لا أرهبُ الموتَ ولا أخشى الخطَرْ (١) |
* * *
__________________
(١) خلال فترة اقامة الامام الحسين عليهالسلام في مكة وردته آلاف الرسائل والكتب من أهل الكوفة ورجالاتها يعبرون فيها عن طاعتهم له ورغبتهم الشديدة في التخلص من حكم يزيد بن معاوية ، ويطلبون منه القدوم ليقودهم في الثورة ، ومبايعته على السمع والطاعة ، باعتباره الامام الذي يعرفون حقه ، وفضله ، ومنزلته في الإسلام ، ومن الذين بعثوا برسائلهم إلى الحسين عليهالسلام :
ـ شبث بن ربعي.
ـ حجّار بن أبجر.
ـ يزيد بن الحارث.
ـ وعزرة بن قيس.
وغيرهم من رؤساء القبائل ووجهاء الكوفة ، فبعث الحسين عليهالسلام رسائل جوابية إليهم مع عدد من الرسل وأوفد إليهم ابن عمه وثقته مسلم بن عقيل ، ومعه قيس بن مسهر الصيداوي ، وعمرة بن عبد الله السلولي ، وعبد الرحمن بن عبد الله الأزدي ، يأمرهم بلزوم طاعة مسلم ريثما يصل إليهم ، فإنّه قادم إلى العراق قريباً إن شاء الله.