الصفحه ٥٤٠ :
والاصلُ في الزهد عفافُ النفسِ
لا الرث في « الزي » ولا في اللبسِ
الصفحه ٥٨٢ : الذين سيحل بهم نفس
المصير ، رحل هذا الامام العظيم بعد ان قدّم للاسلام والمسلمين بعلمه وفكره واخلاقه
الصفحه ٦٠٠ : الحر في نفسه وعلى السيد في عبده والصغير لا كفّارة عليه ، وعلى الكبير واجبة ، والنادم يسقُط ندمه عقاب
الصفحه ٦٠٥ : يتبرع به نفسه ما عدا ما ذكرناه تبرع عنهما
ما مثله.
وقد صنف ثلاثين كتاباً كما ذكر
اصحابنا منها : كتاب
الصفحه ٦١٢ : .
وبلغت غلمانه من الاتراك بضعة عشر
الف ، وكان يتشبّه بهم في مشيه. نفس المصدر.
وكان شاعر اهل البيت
الصفحه ٦٣٠ : بأشنافها ، وتشهد له أن نفسه موصوفة بنفائس أوصافها ، وانها نازلة من الدوحة النبوية من ذرى أشرافها.
كشف
الصفحه ٦٣١ : من روحها الطاهرة ، وصفاء نفسها على ولدها الهادي عليهالسلام طالما هي برفقته ، وتشير
بعض المصادر أن
الصفحه ٦٥٠ : شهور ، حيث حلّ البلاء في بغداد من
قتلٍ وقحط وغلاء.
وأخيراً تمَّ الصلح بأن خلع
المستعين نفسه من
الصفحه ٦٥٤ : الذي ضاق ذرعاً مما شاهده من مكانته
الدينية والاجتماعية في وسط الناس ، فحسده على ذلك وضاقت نفسه بما يسمع
الصفحه ٦٦٢ : السلطة التي كانت تترصد بحذر وخوف شديدين من الفكرة المهدوية فضلاً وجود المهدي نفسه. ورغم هذه الموازنة
الصفحه ٦٦٩ : الامام من
المدينة الى سامراء عام ٢٣٤ هـ اضطرب الناس وضجوا كما يروي يحيى بن هرثمة نفسه حيث قال : فذهبت الى
الصفحه ٦٧٦ : أخذ في تأليف تناقض القرآن الكريم ، وشغل نفسه بذلك ، وتفرّد في منزله ، وإن بعض تلامذته دخل يوماً على
الصفحه ٦٧٧ :
: أعدْ عليَّ ، ثم تفكر في نفسه وراى ذلك محتملاً في اللغة ، وسائغاً في النظر ، ثم
قال له : أقسمت عليك إلا
الصفحه ٦٨٧ :
لكل نفسٍ حرةٍ محببة
تشمخ بالعلياء في سامرا
وقد طوت تحت التراب سرا
الصفحه ٦٩٥ : عيون السلطة ، وفي نفس الوقت يبشر عليهالسلام بها الثقاة من شيعته والمخلصين المقربين ، من اجل ان يكونوا