الصفحه ٢٠٤ : ألفاً ، كما في رواية الشعبي ، فكتب إلى الحسين عليهالسلام عجل القدوم يا ابن رسول
الله ، فان لك بالكوفة
الصفحه ٢٠٥ : الحجاز ليلاً ، ليوهم الناس انه هو الحسين بن علي ، وعندما كان يحييه
الناس بقولهم مرحباً بك يا ابن رسول
الصفحه ٢٠٧ : موعد الثورة ، فدعا رجاله وسار بهم باتجاه قصر الامارة ، وكان شعارهم شعار رسول الله يوم بدر « يا منصور
الصفحه ٢١١ : :
بالنصِّ قد أوصى لنا الرسولُ
فما خرجتُ أشِراً أو بَطرا
أو ظالماً أو مُفسِداً بلْ
الصفحه ٢١٩ : والرسول ، رفع يديه بالدعاء : اللّهمّ أنت ثقتي في كل كرب ورجائي
في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة
الصفحه ٢٢٠ :
وجعفرُ الطيار مجلي الكُرَبِ
أما سمعتُم قولةَ الرسولِ
المصطفى الطهرِ أبي البتولِ
الصفحه ٢٢١ :
وبالّذي قدْ قالَهُ الرسولُ
أتُنكرونَ أنني ابنُ فاطمَهْ
بضعةِ أحمدِ الطهورِ
الصفحه ٢٢٦ :
وسنةُ الرسولِ وهيَ حَسْبي
أشهدهُمْ عنْ نفسهِ وأكَّدا
وما عليهِ مِنْ ثيابِ
الصفحه ٢٣٠ : المصادر التأريخية بأنه كان صحابياً جليلاً ، روى عن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يأخذ البيعة للحسين في
الصفحه ٢٣٦ :
فيها الرسولُ جدُّنا يَنتظرُ
قدومَكُم بلهفةٍ فاستبشِروا
قالُوا : نفوسُنا
الصفحه ٢٣٩ : ء عاقبة قتال الحسين عليهالسلام
ريحانة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إلّا انهم واجهوه بالعناد والاصرار
الصفحه ٢٤٦ :
هذا رسولُ اللهِ قدْ سَقاني
بشربة نِلْتُ بها الأماني
فجاءَهُ الحسينُ يَبكي
الصفحه ٢٦٥ : (٣)
* * *
__________________
(١) وبعد مقتل الامام الحسين عليهالسلام أخذ
فرسه ، وهو من جياد خيل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، يدور حوله
الصفحه ٢٦٧ : رأسه الشريف في رمح طويل افتخاراً بقتل سيد شباب أهل الجنة
، واستعداداً بالأسرى والسبايا من آل الرسول
الصفحه ٢٧٣ : ، وفق تخطيط دقيق من قِبَل بني أميّة أعداء الرسول والرسالة ، الذين دخلوا الاسلام خوفاً وطمعاً فظلّوا له