الصفحه ٤٧٦ : مأساوية وسيرة قائدها الشهيد الحسين بن علي عليهالسلام فقد سردها الطبري :
لما وصل الحكم الى الهادي
الصفحه ٤٨٢ :
__________________
=
لما هلك المهدي العباسي كان يلي
حكم المدينة اسحاق بن عيسى ولما ولي
الصفحه ٤٩١ :
يدعوهم الى اتباعِ السنه (١)
__________________
(١) فور استلام هارون مقاليد
الحكم عام ١٧٠ هـ
الصفحه ٤٩٣ : الاوصالَ بالبوارقِ
اهون من ان اتولى عملا
في حكم هارون وأن أوكّلا
وقال
الصفحه ٥٠٠ : كان يتذرع بها الرشيد لتبرير سلوكه العدائي مع الإمام عليهالسلام.
لقد اصبح الامام بعد عقد من حكم
الصفحه ٥٤٠ :
لكنه يحكم بالعدل وما
يخاف بالحكم سوى ربِّ السما
مَنْ حرّم الزينة للعباد
الصفحه ٥٤٥ : الحكمة القرآنية في قوله
تعالى (
وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) إضافة الى اللطف الالهي في استجابته
تعالى
الصفحه ٥٥٤ : ، واجمالاً يمكن تسجيل عدة
سمات صبغت حكم المأمون ، وأدت الى قيام هذه الثورات :
أولاً : عُرف المأمون بالغد
الصفحه ٥٦٦ :
ثم بدأ بابراز مظلوميتهم وما جرى
عليهم من قبل الحكّام المتعاقبين على الحكم ، ثم ختم القصيدة بخروج
الصفحه ٥٦٨ : المامون وحكمه فاسرع المامون بارجاع الامام
فوراً محتجاً بانه قد اتعب الامام عليهالسلام في هذا الامر ، وانه
الصفحه ٥٧٢ : جوابه للمأمون حيث جاءت على شكل رسالة تسمى بـ « رسالة جوامع الشريعة ». ومجموعة من الحكم ، والمواعظ منثورة
الصفحه ٥٧٥ : (١)
* * *
__________________
(١) ذكرنا فيما سبق الفساد الذي
عم حكم المأمون مما ادى الى قيام عدة حركات ثورية سواء من العلويين ، او غيرهم
الصفحه ٥٨٨ :
ولكن الامام الجواد ؛ وبما اوتي من
عصمة وحكمة وكرامات ، استطاع ان يوجه اتباع مدرسته بالاتجاه
الصفحه ٥٩١ : الله تعالى احتج في الأمامة بمثل ما احتج بيحيى في النبوة فقال : ( وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) مريم
الصفحه ٦٠٦ : وجده عليهمالسلام.
الحسين بن بشار الدياني : من
اصحاب الجواد وابيه وجده عليهمالسلام.
الحكم بن عليا