الصفحه ٣٤٨ : تماحكه ، وقد بُسِطَتْ يدُه
عليك ، فتكونَ سبب هلاك نفسك وهلاكه.
ـ وتذلل وتلطّف لإعطائه من الرضا ما يكفّه
الصفحه ٤٥٦ : وهو باب من ابواب الله. عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ / ٢٣.
لقد عاش الامام موسى الكاظم ثلاث
عقود من
الصفحه ٤٥٧ : الكليني : وكان عليهالسلام لشدة
علاقته بالله تعالى يسعى الى رضاه وقد حجَّ الى بيته مشياً على قدميه وقيل
الصفحه ٤٥٨ : في ذلك وجه الله ورضاه ، ولهذا كان يخرج في غلس الليل
البهيم فيصل الطبقة الضعيفة ببرّه وإحسانه وهي لا
الصفحه ٤٦٣ :
واعتقدوا بصحة الامامه
الى الرضا من بعده علامه
الصفحه ٤٧٩ :
بايعتكم على كتاب ربي
وسنة المطهر المحبِ
وإنني أدعوكم الى الرضا
الصفحه ٤٨٢ : وعلى رأسه عمامة بيضاء ، وبايعوه على القتال والجهاد للرضا من آل محمد ، ثم خطبهم الحسين قائلاً : انا ابن
الصفحه ٥١٩ :
الجزء العاشر
الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام
الصفحه ٥٢١ :
الإِهْدَاء
اليك سيدي أيها الرضا
يا من واصلت طريق الحق والهدى
رغم عذابات الغربة
الصفحه ٥٢٦ : الرضا عليهالسلام فسمّاه بـ « عليّ » سمي جده امير المؤمنين عليهالسلام علي
بن ابي
=
الصفحه ٥٣٠ : الرضا.
وذكر الطبرسي كذلك بسند متصل الى
زياد بن مروان القندي ، وكان من الواقفة قال : دخلت على ابي
الصفحه ٥٣٦ : بلغ الرواةُ عنه ألفا
* * *
__________________
(١) كان الامام الرضا عليهالسلام على
درجة
الصفحه ٥٥٣ : الرضا عليهالسلام
ولاهل بيته بعد اربع سنين ، فكان الإمام عليهالسلام يتحدث بحرية تامة ، ويتحرك في دائرة
الصفحه ٥٥٤ : ، ولا
سيما مع الامام الرضا عليهالسلام وجميع خصومه السياسيين كأخيه الامين ، وعبد الله بن موسى الهادي
الصفحه ٥٦٠ : ءا (١)
__________________
(١) عند رحلة الامام الرضا عليهالسلام مرّ
اثناء مسيره بمدينة نيسابور ، فلبث فيها يسيراً ، وعندما همّ