الصفحه ٢٤٢ : ، فبكى الامام الحسين عليهالسلام حينما رآه بهذه الهيئة
وقال له : شكراً لله لك يا شيخ ، ثم قاتل حتى قتل
الصفحه ٢٥٧ :
لكن أبيُّ الضيمِ لَنْ يخافا
__________________
(١) الأنزع البطين : المقصود به
الإمام علي بن
الصفحه ٢٥٨ : ءِ (١)
* * *
__________________
(١) تعجز الكلمات عن وصف المشهد
الذي تتشابك فيه الصور والاحداث ، حيث يقف الحسين وحده امام جيش الاعداء بكل
الصفحه ٢٦٧ : حيث يمثل الامام السجاد عليهالسلام وعمته زينب الحلقة الموصلة بين الثورة والاجيال ، ولاولا هذه الحلقة
الصفحه ٢٦٩ :
الجزء السادس
الامام علي بن الحسين السجاد عليهالسلام
الصفحه ٢٧١ :
الإِهْدَاء
الى سيدي الامام السجاد
علي بن الحسين .. زين العابدين
أقدم هذا الجزء من
الصفحه ٢٧٧ : للقتيلِ
__________________
(١) لم يكتف جيش السلطة الأموية
بقتل الإمام الحسين عليهالسلام
الصفحه ٢٧٩ :
واجتمع الناسُ بِبابِ المسجدِ
وبعضُهم يبكي بقلبٍ مُكمدِ
فصرخ الإمامُ لا تبكونا
الصفحه ٢٨٠ :
وابنُ الوصيّ المرتضى الإمامِ
تعساً لكم بفعلكم وسُحقا
فقد أَضعتم دينكم والحَقّا
الصفحه ٢٨٢ :
فخرج ابنُ أرقم يُعيدُ
يا ناسُ أَنتم معشرٌ عبيدُ
قتلتمُ الإمام وابنَ فاطمه
الصفحه ٢٩٦ : بلغ الشهاده
للمصطفى بالوحي والسياده
التفت الإمامُ لابن هندِ
الصفحه ٣٠٩ : للإمامِ
ليُخرجَ السجّادَ والعيالا
وليُحسن التكريمَ والمقالا
وجهّزَ
الصفحه ٣٣٠ :
أو أن يخافَ منه أو يؤيدا
وبقي الإمام منه حذرا
لمّا رآهُ طاغياً مستهترا
الصفحه ٣٣٨ :
خمسون حقاً توجب الرعيه
قد أسندت بسورةٍ وآيه
أوجزها الإمامُ في رساله
الصفحه ٣٤٢ : . وكلُّ سائسٍ إمامٌ.
[هـ] وحقوق رعيّتك ثلاثة :
أوجبها عليك حقُّ رعيّتك بالسطان.
ثمَّ حقُّ رعيّتك