ـ وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك ، في ما جرى بينك وبينهم من معاملة.
ـ ولا تظلمهم ما وَفَوا للهِ عزّ وجلّ بعهده ، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمّة الله ، والوفاء بعهده وعهد رسول الله صلىاللهعليهوآله حائلٌ فإنّه بلغنا أنّه قال : « مَن ظَلَمَ معاهداً كنتُ خصمه » فاتّق الله. ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.
فهذه خمسون حقاً محيطاً بك ، لا تخرج منها في حال من الأحوال ، يجب عليك رعايتها ، والعمل في تأديتها ، والاستعانة بالله جلّ ثناؤه على ذلك. ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.
والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على خير خلقه محمّد وآله أجمعين وسلّم تسليما.