ـ ولا تُنفقه إلّا في حلّه ولا تحرّفه عن مواضعه ، ولا تصرفه عن حقائقه ، ولا تجعله ـ إذا كان من الله ـ إلّا إليه ، وسبسباً إلى الله.
ـ ولا تُؤثر به على نفسك مَنْ لا يحمدك وبالحريّ أن لا يُحسن خلافته في تركَتِك ، ولا يعمل فيه بطاعة ربّك ، فتكون مُعيناً له على ذلك ، أو بما أحدث في مالك أحسن نظراً ، فيعمل بطاعة ربّه فيذهب بالغنيمة.
ـ فاعمل فيه بطاعة ربّك ، ولا تبخل به ] فتبوء بالإثمِ وبالحسرة والندامة مع التبعة. ولا قوة إلّا بالله.
[٣٥] وأمّا حقّ الغريم الطالب لك :
ـ فإن كنتَ موسراً أوفيتَه ، وكفيتَه وأغنيتَه ، ولم تردُدْه وتمطله ، فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : « مطلُ الغنيّ ظلم ».
ـ وإن كنتُ مُعسِراً أرضيتَه بحُسن القول ، وطلبت إليه طلباً جميلاً وردَدْته عن نفسك ردّاً لطيفاً.
ولم تجمع عليه ذهاب ماله ، وسوء معاملته ، فإنّ ذلك لؤمٌ. ولا قوّة إلّا بالله.
[٣٦] وأمّا حقّ الخليط :
ـ فأن لا تغُرَّه.
ـ ولا تغشّه.
ـ ولا تكذّبه.
ـ ولا تغفله.
ـ ولا تخدعه.
ـ ولا تعمل في انتفاضِةِ عمل العدوّ الذي لا يُبقي على صاحبه.