الصفحه ٦١٨ :
إمام لو دعي المقدور وافى
لنا فذ حكمه سلس القيادِ
مناقبه الثواقب ليس تحصى
الصفحه ٦٢٩ : والده عليهالسلام على تغذيته بمكارم الاخلاق والعلم والحكمة ، كما وحرص منذ الوهلة الاولى على التركيز
على
الصفحه ٦٣٦ : الوعي الاسلامي والمعرفة الصحيحة ، والتعريف بمباديء الاسلام في الحكم والاجتماع والسياسة ، ومن
هذا المنطق
الصفحه ٦٣٩ : قطعوا طريق الناس ، وقد حصل هذا ايام حكم الواثق العباسي سنة ٢٣٠ هـ.
ـ هجوم جماعة من السُرّاق على بيت
الصفحه ٦٤٠ : ، وإلهاء الناس عن
التصدي لفساد الحكم ، وإنشغال الحكّام آنذاك في شهواتهم ، كما يبدو من خلال السرد
التاريخي
الصفحه ٦٤٦ : النبوة
، والألوهية ، وإستفحال المؤمرات ، والمكائد ، والتصفيات السياسية في البلاط
والتنافس على الحكم مما
الصفحه ٦٤٧ : المدينة المنورة ، وقد حاول المعتصم آنذاك بمراقبته عن طريق واليه هناك ، حتى هلك المعتصم
وطيلة حكم الواثق
الصفحه ٦٥٤ : ء ، بعدما إتفق أكثر المؤرخيين ولا سيما المعروفين منهم على أن المعتز العباسي قد قتله
سماً في أواخر حكمه
الصفحه ٦٧٠ :
ثورة الزنج
في عصره ثارت جموع الزنج
والحكمَ والسطوة ما ترجّي
الصفحه ٦٨٨ : المقنعة.
ـ أقواله ، وقصار حكمه ، وأدعيته
، ومواعظه.
ـ رسائله ، وتوقيعاته ، وإرشاداته
الطبية.
ان
الصفحه ٧٠١ : ، كما قال تعالى : (
وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) مريم / ١٢. وكذلك حصل لنبي الله عيسى عليهالسلام
الصفحه ٧١٤ :
عصر الغيبة الصغرى
وإبتدأ المهديُ عصرَ الغيبه
بكلِ حكمةٍ ودونَ
الصفحه ٧١٥ : الطغاة أو الظالمين.
ـ هذه الغيبة وما تلاها غير خاضعة
لتفسير العقل البشري المحدود ، بل هناك حكمة من
الصفحه ٧١٦ :
__________________
=
إن الغيبة الصغرى وقعت لعدة أسباب
تكمن ورائها حكمة آلهية ، ومن هذه
الصفحه ٧١٧ : الوكلاء عنه في الامصار الاسلامية كبغداد ، وسامراء ، والبصرة ، لكي ينقلوا عنه الحكم الشرعي أو
جواب المسألة