الصفحه ١٢٧ : الإمام ، ومن ذوي الرأي السديد والحكمة العالية ، لذلك كان معاوية يجد فيه تهديداً له ، فكان يسعى
الى التخلص
الصفحه ١٤٣ : قحافة ! أترث أباك ولا
أرث أبي ، لقد جئت شيئاً فريّا ، فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم
الصفحه ١٥٨ : والحِكمةَ والفُتُوَّهْ
حَتَّى غَدا في مَضربِ الأمثالِ
وقُدوةَ التأريخِ والأَجيالِ
الصفحه ١٦٠ : عليهالسلام
الشرعية.
فما كان من الإمام إلّا أن ينفذ
حكم الله في البغاة الناكثين فتوجّه إليهم بجيش كبير من
الصفحه ١٦٥ : رفعهم شعار « إنّ الحكم إلّا لله » والتي
قال عنها الإمام علي عليهالسلام : « كلمة حق يُراد بها باطل
الصفحه ١٧٥ : فضائل أخلاقه من الكرم ، والجود ، والسماحة ، والعلم ، والحلم ، والحكمة ،
مجسداً في ذلك أخلاق جدّه وشمائل
الصفحه ١٩٦ : ابنه
يزيد الخلافة من بعده ، بعد أن فرضه على المسلمين وفقاً لسياسة الترغيب والترهيب التي عرف بها في حكمه
الصفحه ٢٠٢ : فيها عن طاعتهم له ورغبتهم الشديدة في التخلص من حكم يزيد بن معاوية ، ويطلبون منه القدوم ليقودهم في
الصفحه ٢٠٥ :
، وليحقق طموحاته في الحكم ونزعته الدموية المعادية لأهل البيت عليهمالسلام ، فدخل
الكوفة متنكراً بزي أهل
الصفحه ٢٢٣ : الاشعث : أولا تنزل على حكم بني عمك ؟ فانهم لن يروك الا ما تحب ولن يصل اليك منهم مكروه.
فقال الحسين
الصفحه ٢٧٧ : رسول الله لا حكم إلّا لله ، يا لثارات
رسول الله ، فردّها زوجها إلى رحله.
الصفحه ٢٨٨ : ديوني
ومن هنا حكم ابن الجوزي والقاضي
أبو يعلى والتفتزاني وجلال الدين السيوطي بكفره ولعنه ، كما
الصفحه ٢٩٩ :
صبرنا فكان الصبر منّا عزيمة
وأسيافنا يقطعن كفاً ومعصما
فأجابه يحيى بن الحكم بن
الصفحه ٣١٨ : بولادة زين العابدين إمام الحكمة والعرفان ، ورائد الهداية والمعرفة ، وسراج الدنيا والدين ، يقول السيّد
الصفحه ٣٢٨ :
__________________
=
ويذكر المؤرخون أنّ مروان بن
الحكم وهو من الشخصيات الأساسية في