الصفحه ٤١٩ :
فهي له ورثتها بحقِ
كما ورثتُ علمه بصدقِ
فهُرعَ النعمانُ ثم قبّلا
الصفحه ٦٥٠ : ، بحيث قتل منهم
جماعة كثيرة ، كما كثر في عصره الشغب والتمرد.
وبعد تولّي المعتز العباسي ، وقد
بويع له
الصفحه ٣٨٣ : (١)
* * *
__________________
(١) الكرم والسخاء من مكارم
الأخلاق التي عرف بها أهل البيت عليهمالسلام وكان الإمام الباقر عليهالسلام يحنو
الصفحه ٣٢٩ :
__________________
=
وأمّا الإمام زين العابدين عليهالسلام فقد
ألقي عليه القبض عندما كان عند قبر جدّه رسول الله
الصفحه ٦٠٥ :
__________________
=
والعبادة ، وكان شريكاً لعبد الله
بن جندب ، وعلي بن النعمان ، وروى انهم
الصفحه ٦٦٤ : أن
كثرة الاسماء دالّ على شرف المُسمى ، كما نُقل عن سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهاالسلام فقد
الصفحه ٥٥٧ : التشيع وميله لأهل البيت. تاريخ الخلفاء / ٣٠٧.
او كما قال ابن الاثير في الكامل
: وكان المأمون شديد الميل
الصفحه ٣٢٨ : أعور أفغر ، ثائر الرأس ، كأنما يقلع رجليه من وحل إذا مشى ، ويقول المستشرق دوزي
: إنّه كان لا يؤمن بالله
الصفحه ٣٢٠ : والبلاغة. وهي كما يقول الإمام الشهيد الصدر رضي الله عنه : تعبر عن عمل اجتماعي عظيم كانت ضرورة المرحلة
الصفحه ٤١٤ :
لكنما ظلت له الصداره
أبو بصيرٍ كان من اصحابه
ودائماً يُعدُ من أحبابه
الصفحه ١٥٥ : ، والصفاء ، والرعاية الحانية من قبل رسول الله صلىاللهعليهوآله.
ومن أجل أن تتشكّل الأسرة المسلمة
كان لا
الصفحه ٧١١ :
اللطف الالهي
فالله حافظٌ وليًّ أمرهِ
وحافظٌ عبادهُ في سرهِ
الصفحه ٦٢ : عليهالسلام وقال
له في هذه المناسبة كما قال في مناسبات اخرى : « انت مني بمنزلة هارون من موسى ، الا
انه لا نبي
الصفحه ٥٧٣ : الشيخ المفيد : وكان الرضا عليهالسلام يُكثر وعظ المأمون اذا خلا
به ويخوّفه بالله عز وجل ، ويقبّح ما
الصفحه ٧١٦ : وجماهيرها.
ومن هذا كلّه بدأت غيبة الامام
الصغرى بالاختفاء عن الانظار مُتّخذاً له جماعة من الثقات ، الفقها