الصفحه ١٩٥ : اعلن تصميمه على الحرب ، وان
يخوض المعركة بأسرته التي مثلت البطولات ومضاء العزيمة والاستهانة بالموت
الصفحه ٢٠٩ : وهو من افذاذ الأنصار وأحرارهم ، وقد خاض في استبسال معركة الفداء
والايمان فجعل يحصد الرءوس ، وينزل
الصفحه ٢١٢ :
مصرع مسلم بن عوسجة :
وسقط في المعركة صريعا علم من أصحاب
الامام وفذ لامع من انصاره مسلم بن عوسجة
الصفحه ٢١٥ : الرماة لم تجد لهذا غيري!!».
وكان شبث بن ربعي يشعر بوخز في ضميره من
الخوض في هذه المعركة ، وقد صرح بذلك
الصفحه ٢٢٤ : ، وقاتل كاعنف واشد ما يكون القتال ، وقد قتل
فيما يقول المؤرخون مائة وعشرين رجلا (٢)
وابلى فى المعركة بلا
الصفحه ٢٣١ : ، وطيب ريحه واحشره مع
محمد ، وعرف بينه وبين آل محمد».
واستجاب اللّه دعاء الامام فكان من يمر
بالمعركة
الصفحه ٢٣٢ : ، أفلا نروح
الى الآخرة؟»
واذن له الامام فانطلق الى ساحة المعركة
بشوق ليفوز بالشهادة ، وقاتل قتال
الصفحه ٢٣٣ : كان يبلغ من العمر احدى عشرة سنة ، وقد استشهد ابوه
في المعركة ، فلما طلب الاذن من الامام لم يسمح له
الصفحه ٢٣٩ : الشجاع سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي فقد سقط في المعركة جريحا وظنه
القوم أنه قد قتل فلم يجهزوا عليه
الصفحه ٢٤٩ : (٢).
وقد استشهد منهم تسعة في المعركة دفاعا
عن ريحانة رسول اللّه (ص) وفيهم يقول الشاعر :
عين جودي
الصفحه ٣٠٥ : انما ينشد الذهب والفضة في قتله لخير الناس أما وأبا ، ولم يؤثر أن
هناك رجزا قيل في المعركة أو بعدها سوى
الصفحه ٣١٤ :
٥ ـ الحسن
بن الحسن
وقد ذكرنا انه سقط في المعركة جريحا ، وبرىء
من جراحاته
٦ ـ عمر
بن الحسن
الصفحه ٣١٩ : وأحلامه.
الطاغية مع قاتل الامام :
والتفت ابن زياد الى الجلادين من شرطته
الذين حضروا المعركة فقال لهم
الصفحه ٣٢٤ : بمواراتها فهم قوم من
بني أسد كانوا ينزلون بالقرب من مكان المعركة فخفوا إليها بعد أن نزحت جيوش ابن
سعد
الصفحه ٤٥٣ : معركة التوابين ، وقد
ادخلت الفزع على الأمويين ، وكبدتهم أفدح الخسائر.
٤ ـ ثورة المختار :
والمختار من