الصفحه ٣١٢ :
الجرحى من اصحاب الامام :
وسقط في المعركة بعض الجرحى من أصحاب
الامام ، ولم يجهز عليهم جيش ابن سعد
الصفحه ١٤٧ : في التضحية هوى جريحا في المعركة فتركه الأعداء ،
ولم يجهزوا عليه لظنهم انه قد مات ، فلما تنادوا بمصرع
الصفحه ٢٠٠ :
بذلك المعركة
الرهيبة واحتدم القتال كأشد واعنف ما يكون القتال ، ومن المؤكد انه لم تكن مثل تلك
الصفحه ٢٠٣ : :
وشنت قوات ابن سعد هجوما عاما واسع
النطاق على اصحاب الامام وخاضوا معهم معركة رهيبة ، وهذه هي الحملة
الصفحه ٢١٤ : الخلف وهشم رأسها بعمود ، فماتت
شهيدة في المعركة ، ويقول المؤرخون إنها أول امرأة قتلت من أصحاب الحسين
الصفحه ٢٤٠ : من حياتهم.
هؤلاء بعض اصحاب الامام ، وقد ابلوا في
المعركة بلاء يقصر عنه كل وصف واطراء ، فقد جاهدوا
الصفحه ٢٤٧ :
__________________
(١) الفتوح ٥ / ٢٠٩
(٢) مقتل الخوارزمي
٢ / ٣١
(٣) مرة كان أبوه
منقذ من قادة جيش الامام في معركة الجمل
الصفحه ١٠٠ : المعركة وطفنا في
القتلى فرأينا الأسدي معهم (٢)
لقد فاز بالشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّه (ص) ونال أسمى
الصفحه ١١٤ : استعدادها للخوض في المعركة ، ويقول
الطرماح :
__________________
(١) أنساب الأشراف ق
١ ج ١
(٢) الفتوح
الصفحه ١٢٧ : معركة تطوق عنقه بالآثام والاوزار.
__________________
(١) الطبري ٦ / ٢٣٢
(٢) أنساب الأشراف
الصفحه ١٢٩ : أن يرجع إلى المكان الذي خرج منه» (٢).
لقد افتعل ابن سعد هذه الرسالة ليتخلص
من اثم المعركة ، ويكون
الصفحه ١٤١ : هلال ، ودارت بينهم معركة إلا انه لم يقتل فيها أحد وعاد أصحاب الامام بعد أن
ملأوا قربهم من الماء وقيل
الصفحه ١٥٥ : في رجزهم دفاعهم عن الامام امير
المؤمنين ، وانه فرض ديني عليهم ، وكذلك في معركة صفين ، أما في واقعة
الصفحه ١٥٧ : هذه المعركة وكانت عواطفهم ومشاعرهم مع
الامام الا ان الجبن وخور النفس ، قد منعهم من نصرته ، وهؤلاء لم
الصفحه ١٨٢ : المعركة وانهزم مخافة غضب اللّه (٣).
التعبئة العامة في المعسكرين :
وقام كلا المعسكرين بتعبئة عامة