الصفحه ٢٩٤ : الدهرِ
نؤوب إذا آبوا ونغزوا إذا غزوا
فإنّي لهم وفرٌ ولسنا اُولي وفرِ
الصفحه ٢٩٥ : ونغزوا إذا غزوا
فإنّي لهم وفرٌ ولسنا اُولي وفرِ
إذا التاجرُ الداريُ جاء بفارةٍ
الصفحه ٢٩٦ :
المطبوع على هامش الإصابة ٣ / ٣٧٧.
(٢) نهج البلاغة ١ /
١٨٧ الطبعة الاُولى.
الصفحه ٢٩٧ : علياً دحضه الأوّلان ـ يعني الشيخين ـ وأسقطاه ، وكسرا
ناموسه بين الناس ، فصار نسياً منسياً (١).
ويعزو
الصفحه ٣١٠ : من طلاّب الملك ، وأنه إنما نازع الخلفاء
وأقام عليهم الحجّة بأنه أولى بالأمر منهم ، لا ليتخذ من الحكم
الصفحه ٣١٨ : فيّ مع الأوّل
منهم حتّى صرت اُقرن إلى هذه النظائر؟!».
أجل والله يا أمير المؤمنين ، إنه متى
اعترض
الصفحه ٣٢٢ : والعداء بين أعضائها ، فقد رأى كل واحد منهم أنه أولى بالأمر وأحقّ به من
غيره ، وقد أدّى التخاصم والنزاع
الصفحه ٣٢٣ : الأوّلية لهذه الشورى
إشاعة الأطماع والأهواء السياسية بشكل سافر عند بعض أعضائها ، فاندفعوا إلى خلق
الحزبية
الصفحه ٣٢٤ :
هو أحقّ بالأمر وأولى به ، وكثر الصخب والجدل ، وانبرى إليهم الإمام أمير المؤمنين
(عليه السّلام
الصفحه ٣٣٠ : بعد عثمان ، واتّجه
الإمام صوب القرشيين فقال لهم : «ليس هو أوّل يوم تظاهرتم فيه علينا ، فَصَبْرٌ
الصفحه ٣٣٦ :
أما بعد ، فإنّ أول مركب صعب ، وما كنا
خطباء ، وسيعلم الله وإنّ امرأً ليس بينه وبين آدم إلاّ أب ميت
الصفحه ٣٤٧ : بالفاسق ، ويقول
المؤرّخون والمفسّرون : إنه نزلت آيتان في فسقه :
الاُولى : قوله تعالى : (إِنْ
جَاءَكُمْ
الصفحه ٣٤٨ : المتسلسلِ (٢)
ويقول الرواة : إنه كان يستمع إلى
الغناء ويظل يسمر مع ندمائه ومغنّيه سكراناً من أوّل
الصفحه ٣٥١ : صورة من الإغضاء عن
مجاوزة السلطة للقانون والإغضاء في واقعة دينية ، بحيث يجب على الخليفة أن يكون
أوّل
الصفحه ٣٥٢ : بينهم ؛ فإن وجب عليه حقّ فأنصفهم منه».
واستجاب على كره للقوم ، وقال لهم : اختاروا
رجلاً أوليه عليكم