الصفحه ٦١ :
أشدّ الناس تحاملاً
على أصحاب الكساء ، وكان ينادي بذلك في السوق (١)
، وبلغ من إصراره وعناده أنه كان
الصفحه ٧٨ : حنبل بسنده أنّ النبي (صلّى
الله عليه وآله) أخذ بيد الحسن والحسين وقال : «مَن أحبّني وأحبّ هذين
الصفحه ٨١ :
إنّ حديث الثقلين من أوثق الأحاديث
النبويّة وأوفرها صحّة ، وقد ذكر المناوي عن السمهودي أنه قال
الصفحه ٨٢ : المراد من تشبيههم (عليهم
السّلام) بسفينة نوح أنّ مَن لجأ إليهم في الدين ، فأخذ فروعه وأصوله عن أئمّته
الصفحه ١١٨ : إذا شدّ عليها الذئب ـ على حدّ تعبير الرواة ـ ، وبقي
صامداً كالجبل يتلقّى الطعنات من كل جانب ، ولم يوهَ
الصفحه ١٢٢ : .
٦ ـ الصبر :
من النزعات الفذّة التي تفرّد بها سيّد
الشهداء الصبر على نوائب الدنيا ومحن الأيّام ، فقد تجرّع
الصفحه ١٢٧ :
الوليد بقتل الإمام
الحسين إن امتنع من البيعة ليزيد ، كما أظهر السرور والفرح بمقتل الإمام (عليه
الصفحه ١٣٦ :
الرجوع إليه في الفُتيا :
كان الإمام الحسين (عليه السّلام) من
مراجع الفتيا في العالم الإسلامي
الصفحه ١٤٥ :
غليظ ، ولا صخّاب ولا فحّاش ، ولا عيّاب ولا مشّاح ، يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس
منه ، ولا يخيب فيه. قد
الصفحه ١٥٥ :
معاصي الله ، وهو من
أعظم الجهاد ، ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض ؛ وأمّا الجهاد الذي هو سنّة
الصفحه ١٦١ :
صدقة مَن عرق فيها
جبينه ، وأغبر فيها وجهه» (١).
الوعظ والإرشاد :
وعنى الإمام (عليه السّلام
الصفحه ١٦٤ : بعض ما أثر عنه من المواعظ الهادفة
إلى صلاح النفوس وتهذيبها ، وإبعادها عن نزعات الهوى والشرور.
من
الصفحه ١٦٧ :
٣ ـ دعاؤه يوم عرفة
:
وهو من أجلّ أدعية أئمة أهل البيت (عليهم
السّلام) ، وأكثرها استيعاباً لألطاف
الصفحه ١٦٩ :
خلقتني من خير الثرى
يا إلهي فأيّ نعمك أحصى عدداً وذكراً؟ أم أيّ عطاياك أقوم بها شكراً وهي يا ربِّ
الصفحه ١٧٢ :
وبصري الوارثين منّي ، وانصرني على مَن ظلمني ، وأرني فيه ثاري ومآربي (١) ، وأقرّ بذلك عيني. اللّهمّ اكشف