الصفحه ١٥٣ :
الناس مهابة ؛ يهابكم الشريف ، ويكرمكم الضعيف ، ويؤثركم مَن لا فضل لكم عليه ، ولا
يد لكم عنده ، تشفعون في
الصفحه ١٩٩ :
الحرّ ، وأمر (صلّى
الله عليه وآله) باجتماع الناس فصلّى بهم ، وبعد ما انتهى من الصلاة أمر أن توضع
الصفحه ٢٠٧ :
إعطاء القصاص من نفسه :
وألم المرض بالنبي (صلّى الله عليه وآله)
فكان يعاني منه أشدّ العنا
الصفحه ٢٩١ :
الرأي والقول ، وحرية العقيدة وحرية العمل ، وجعلها من الحقوق الذاتية للإنسان ، وألزم
الدولة بحمايتها
الصفحه ٤١٦ :
امتنّ على جماعة هذه
الاُمّة فيما عقد بينهم من حبل هذه الاُلفة التي ينتقلون في ظلّها ويأوون إلى
الصفحه ٤١٨ :
قوله : «سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن طرق السماء فإني أبصر بها من طرق الأرض».
ومن المؤسف والمحزن
الصفحه ١٠٥ :
فأولّي عنهم وجهي ، فيصدرون
ظماء عطاشى مسودّة وجوههم. ثمّ ترد عليّ راية اُخرى أشدّ سواداً من
الصفحه ١١٥ :
من الكرامة التي
التي لا حدّ لأبعادها ، والتي هي من أروع ما حفل به تاريخ الإسلام من صور البطولات
الصفحه ١٧٨ :
أحداً من عبادك ، ومن
نعمة توليها ، وآلاء تجددها ، وبلية تصرفها ، وكربة تكشفها ، ودعوة تسمعها
الصفحه ١٨٦ : وانطلق يقول
: ما رأيت كاليوم أحسن من هذا الغلام كلاماً وأذرب لساناً ، ولا أفصح منه نطقاً!
فقال له
الصفحه ٢٠٨ : الناس ، مَن عنده من الغلول شيء
فليردّه». فقام إليه رجل فقال له : يا رسول الله ، عندي ثلاثة دراهم غللتها
الصفحه ٢٤٤ : ممن أرجفوا بموته ، لا
يخلو من وهن ، فإن تقطيع الأيدي والأرجل والحكم بالإعدام إنما يكون للذين يخرجون
عن
الصفحه ٢٥٦ :
وأساه على ضياع حقّه
، واستبداد القوم بالأمر من دون أن يعنوا به ، وفي نهجه شذرات من بليغ كلامه عرض
الصفحه ٢٩٢ :
وإنما فرضه عليهم
جميعاً ، ومن الطبيعي أنه بذلك قد شق على كثير من أصحاب النبي (صلّى الله عليه
وآله
الصفحه ٣١٩ :
أوّلاً : إنّ هذا النظام بعيد عن واقع
الشورى ، وقد خلى من جميع العناصر التي تتميّز بها ؛ فإنه لا بد