الصفحه ٢٥٥ : ؟!
ولأن النبي قال له : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي». وقال
للمسلمين يوماً آخر
الصفحه ٦٢ : والوثوق بها؟ وقد اعتمد عليه البخاري وتجنّبه مسلم (٤). قال البخاري : ليس أحد من أصحابنا
إلاّ وهو يحتجّ
الصفحه ١٣٤ : . إلهي ما يكون من الكريم إلاّ الكرم» (٣).
وخرج (عليه السّلام) معتمراً لبيت الله
فمرض في الطريق ، فبلغ
الصفحه ١٧٤ : الصدور ، وغيب ما تأتي به الأزمنة والدهور ، يا مَن لا يعلم كيف
هو إلاّ هو ، يا مَن لا يعلم ما هو إلاّ هو
الصفحه ٤٠١ : أعواد المنبر فخاطب الجماهير قائلاً : «أيها الناس ، إنّ
هذا أمركم ليس لأحد فيه حقّ إلاّ مَن أمّرتم ، وقد
الصفحه ١٠٥ : نبيّكم محمد ، ولقد كنتم في دار الدنيا كما
وصفتم ، ثمّ أسقيهم من حوضي فيصدرون مرويِّين. ألا وإنّ جبرئيل قد
الصفحه ١٤٥ : كان أصحابه ليستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه.
ولا يقبل الثناء إلاّ من مكافئ
الصفحه ٢٤١ : (السنح) (١)
، فبعث خلفه مَن يأتي به ، إلاّ أنّه خشي أن يتقدّم إلى الساحة أحد قبل مجيئه ، فانطلق
بحالة
الصفحه ٤٩ : كلامه
من عمله قلّ كلامه إلاّ فيما ينفعه. العجب ممّن خاف العقاب ورجا الثواب فلم يعمل.
الذكر نور ، والغفلة
الصفحه ٢٥٧ : ) السرّ في اندفعات
ابن الخطاب وحماسه ؛ فإنه لم يقف هذا الموقف الصارم تجاه الإمام إلاّ من أجل أن
ترجع إليه
الصفحه ٢٨١ : الناس
، وبذلك تمّ له الأمر بسهولة من دون منازع ، إلاّ أنّ ذلك قد ترك أعمق الأسى في
نفس الإمام أمير
الصفحه ١٣٣ : إلاّ مَن خاف الله في الدنيا» (٢).
وكانت هذه سيرة المتّقين الذين أضاؤوا الطريق ، وفتحوا آفاق المعرفة
الصفحه ٣٥١ : مَن يغار عليها ، وإلاّ هدد مكانه وأفسح للناس مجال التقوّل والتجريح ، وبالأخص
حين جاءت حكومته عقيب
الصفحه ٣١١ :
ـ «إنه خير من خلافتكم هذه إلاّ أن
اُقيم حقّاً وأدفع باطلاً».
إنّه إنما كان حريصاً على الخلافة من
الصفحه ٢٧٥ : أعرض عن القوم وأعرضوا عنه ، لا يشاركونه بأيّ أمر من اُمورهم ، اللّهمّ
إلاّ إذا حلّت في ناديهم مشكلة لا