الصفحه ٣٤٠ : الإدارية كانت من أهم الأسباب في
قتله (١).
ولاته وعمّاله :
وعمد عثمان إلى فرض أسرته وذوي قرباه
على
الصفحه ٣٥٩ :
منحه للأعيان :
ووهب عثمان الوجوه والأعيان ممّن يخاف
سطوتهم ، وقد أعطى من الشخصيات ما يلي
الصفحه ٣٦٣ : محمد كرد علي : لقد
أوجدت هذه السياسة المالية طبقتين من الناس الاُولى الطبقة الفاحشة في الثراء التي
لا
الصفحه ٣٦٤ : من المعارضة فكانت
تضمّ أعلام الإسلام وحماة الدين ؛ أمثال عمّار بن ياسر ، وأبي ذر ، وعبد الله بن
مسعود
الصفحه ٣٧٨ :
أي عثمان ، أتقول هذا لصاحب رسول الله؟
وأمر عثمان شرطته بإخراج الصحابي العظيم
من المسجد ، فاخرج
الصفحه ٣٩٠ : عنك لحيتي ، فما كان
أبوك ليقبض على ما قبضت عليه.
ـ ما اُريد بك أشدّ من قبضي على لحيتك.
وطعن جبينه
الصفحه ٤١٤ :
«ما أصنع؟».
ـ تقتله.
ـ «أقتل مَن لا يخرج عليّ؟!».
ـ تجسّسه.
ـ «ليست له جناية ، خلّيا سبيل
الصفحه ٤٢٦ :
سمعه من أبيه ، فقال
له الإمام : «معنا أنت أو علينا؟».
ـ لا معك ولا عليك ؛ تركتُ أهلي وولدي
وأخاف
الصفحه ٤٢٧ : » (١).
٥ ـ روى أبو هريمة قال : كنت مع علي
بنهر كربلاء ، فمرّ بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ من التراب قبضة فشمّها
الصفحه ٤٢٨ : ، إنّك لحاملها ولتحملنّها ، ولتدخلنّ
من هذا الباب». وأشار إلى باب الفيل بمسجد الكوفة.
قال ثابت : والله
الصفحه ٤٣٠ :
إليه الرحال من كل
فجّ عميق ، فالسعيد السعيد الذي يحظى بالتبرّك بزيارته ، ويلثم أعتاب مرقده.
لقد
الصفحه ٤٣٧ :
من تراثه الرائع............................................................ ١٤٧
البحوث الكلامية
الصفحه ٥ :
اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ
الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ
الصفحه ٦٨ : فِي الْقُرْبَى).
ووجه الاستدلال به ما سبق ، وهو ما ذكره من قبل أنّ آل محمد (صلّى الله عليه وآله)
هم
الصفحه ٩٨ :
وغرقت اُمّ الفضل بالبكاء ، وهامت في
تيّارات مذهلة من الأسى والحزن.
٢ ـ روت السّيدة اُمّ سلمة