الصفحه ٣٧١ : ، أو أنفيه من أرض
الإسلام.
والتاع الإمام أمير المؤمنين فراح يندّد
بعثمان ويقول له : «يا عثمان ، سمعت
الصفحه ٣٧٤ : ، وشدّة ما اشتدّ منها برجاء ما بعدها ، واصبر
حتّى تلقى نبيّك وهو عنك راضٍ».
كلمة الإمام الحسين
(عليه
الصفحه ٣٧٥ :
الإمام بهذا الخلق
العظيم في يوم الطفِّ ؛ فإنه لم يخضع للاُمويِّين ولم يجزع عمّا ألمّ به من عظيم
الصفحه ٣٧٦ : .
ولمّا قفل الإمام أمير المؤمنين (عليه
السّلام) راجعاً من توديع أبي ذر استقبلته جماعة من الناس فأخبروه
الصفحه ٣٨٢ : شريح القيسي
، وابن المحرّش وغيرهم من الوجوه والأعيان.
ورحّبت الصحابة بالوفود ، وقابلتها
بمزيد من
الصفحه ٣٩٩ : المؤمنين ، أمير المؤمنين (٢).
وكثر إصرار الناس عليه وتدافعهم نحوهم ،
فصارحهم بالواقع ليكونوا على بيّنة من
الصفحه ٤٠٥ : أفضت الخلافة إليه يوم
وفاة ابن عمّه من إظهار ما في النفوس ، وهيجان ما في القلوب حتّى الأحلاف من قريش
الصفحه ٤٠٧ : ء ، ولم يميّز قوماً على
آخرين ؛ فقد وفدت إليه سيّدة قرشية من الحجاز طالبة منه الزيادة في عطائها ، وقد
الصفحه ٤١٢ : اللحظة والنظرة ، والإشارة والتحيّة ؛ حتّى لا يطمع العظماء في حيفك ، ولا
ييأس الضعفاء من عدلك» (١).
ولم
الصفحه ٤٢١ : استعمل خائناً فإنّ محمداً (صلّى
الله عليه وآله) بريء منه في الدنيا والآخرة» (١).
وكان (عليه السلام) إذا
الصفحه ٤٢٢ : ،
فقد ألحّ عليه عبد الرحمان بن عوف أن يبايعه شريطة أن يسير على سيرة الشيخين
فامتنع من إجابته وصارحه أنه
الصفحه ١٤ : ويفسد الأخلاق ؛ من أجل
ذلك ثار الإمام لينقذ الاُمّة ، ويعيد لها كرامتها وأصالتها.
ـ ٣ ـ
وأهمّ فترة
الصفحه ٤٠ :
إلاّ الله عدد لقاء
الله، وقد ورد : «إنّ مَن يتختّم بمثله كان له حرز من الشيطان» (١).
استعماله
الصفحه ٤٧ : الإمام الحسين
(عليه السّلام) كان وحيداً في خصائصه ومقوّماته ، التي استمدّها من اُسرته ، فقد
نشأ في اُسرة
الصفحه ٥٩ : الله عليه وآله) سبعة أشهر ، فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة (عليها السلام) فقال
: «السلام عليكم