الصفحه ٢٥٧ : ) السرّ في اندفعات
ابن الخطاب وحماسه ؛ فإنه لم يقف هذا الموقف الصارم تجاه الإمام إلاّ من أجل أن
ترجع إليه
الصفحه ٢٧٧ :
(عليه السلام) ، أمّا
عماله وولاته فقد كان معظمهم من الاُسرة الاُمويّة ، وهم :
١ ـ أبو سفيان
الصفحه ٢٨١ :
أيها الناس ، اسمعوا وأطيعوا قول خليفة
رسول الله (ص) (١).
وطلب أبو بكر من عثمان بن عفان أن يكتب
الصفحه ٢٨٢ : نصرة الإسلام ، وما له من المكانة القريبة من رسول الله (صلى
الله عليه وآله).
وعلى أيّ حال فقد تناهبت
الصفحه ٢٨٦ : ، إذ خلق شيئاً فشيئاً طبقة ارستقراطية
يأتيها رزقها رغداً دون أن تنهض بعمل ما مقابل ما يدخل إليها من
الصفحه ٢٩٣ : .
وغضب عمر فقام إليه وعلاه بدرّته حتّى
أدماه ، ولم يجد أبو هريرة بدّاً من إحضار الأموال التي انتهبها بغير
الصفحه ٢٩٧ :
من أمور الملك
والسلطان ولا يشاركونه فيها ، وأعرض عنهم وأعرضوا عنه ، حتّى ألصق خدّه بالتراب
كما
الصفحه ٣٠٠ : هناك شمخاً من هاشم ، وأثرة من
علم ، ولحمة من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، يؤتى ولا يأتي ، فامضوا
الصفحه ٣١٢ : .
٤ ـ الحرص والبخل ، وهما يجرّانه إلى
ملاطمة الناس على مدّ من شعير.
وهذه النزعات من مساوئ الصفات ، ومَن
الصفحه ٣٤٧ : المشركين حمل به جمله في جدود من الأرض فأخذه
المسلمون ، وجاؤوا به أسيراً ، فأمر علياً بضرب عنقه ، فقام إليه
الصفحه ٣٥٥ :
«انظر إلى ما اجتمع عندك من مال الله
فاصرفه إلى مَن قبلك من ذوي العيال والمجاعة ، مصيباً به مواضع
الصفحه ٣٥٧ : القرّاء.
٦ ـ الحكم بن أبي
العاص :
كان هذا الرجس الخبيث من ألدّ أعداء
رسول الله (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ٣٦٢ : المال وكثرة الأتباع عند فريق خاص من الناس. ويرى ما سينون وفلهوزن : إنّ
إقطاع هذه الأراضي الزراعية قد حدث
الصفحه ٣٦٦ : ، فأخذها عمّار
ودفعها إليه فقرأ صدراً منها عثمان ، واندفع نحو عمّار فقال له : أعليّ تقدم من
بينهم؟
ـ إنّي
الصفحه ٣٦٧ : السّلام) وقال له : «اتّق الله ، فإنك سيّرت رجلاً صالحاً من
المسلمين فهلك في تسييرك ، ثمّ أنت الآن تريد أن