الصفحه ١٠٧ :
الناس أن يحطموهما من كثرة السّلام عليهما ، والتبرّك بزيارتهما (١).
ومن ألوان ذلك التقدير أنّ الإمام
الصفحه ١١٢ : الظاهر الفذّة التي اتّصفت بها
شخصية أبي الأحرار ، وكانت من عناصره ومقوّماته فهي :
١ ـ قوّة الإرادة
الصفحه ١٢٨ : وألطاف ، كما
أرسل إلى غيره من شخصيات يثرب ، وأخذ يحدّث جلساءه بما يفعله كل واحد منهم بتلك
الألطاف فقال في
الصفحه ١٤٤ : أبيه (عليه السّلام) : «أنّ
رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعث سرية فأسّروا رجلاً من بني سليم يُقال له
الصفحه ١٧١ :
عليّ به شكرك أبداً
جديداً ، وثناءً طارفاً عتيداً (١).
أجل ولو حرصت أنا والعادون من أنامك أن نحصي
الصفحه ١٨٢ :
٨ ـ قال (عليه السّلام) : «البخيل مَن
بخل بالسّلام» (١).
٩ ـ قال (عليه السّلام) : «مَن حاول
أمراً
الصفحه ٢٠٠ :
مَن أبغضه ، وانصر
مَن نصره ، واخذل مَن خذله ، وأدر الحقّ معه حيث دار ، ألا فليبلّغ الشاهد الغائب
الصفحه ٢١٦ : مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَاتَ أَوْ قُتِلَ
انْقَلَبْتُمْ عَلَى
الصفحه ٢١٧ : فإنّ له هيبتي
وسؤددي ؛ وأمّا الحسين فإنّ له جرأتي وجودي» (١).
ويقومان الحسنان من عند جدّهما وقد ورثا
الصفحه ٢٢١ :
ومادت الأرض ، وخبا نور العدل والحق ، ومضى
مَن كانت حياته رحمةً ونوراً للناس جميعاً ، فما اُصيبت
الصفحه ٢٣٣ : ء وتيتّمت أطفال ، وهلك من
المسلمين خلق كثير (١).
ومن الطبيعي أنّ ذلك الدمار الذي حلّ
بالمسلمين كان نتيجة
الصفحه ٢٣٩ : والبسطاء من غير
وعي وإدراك للأهداف السياسية.
وهن الأنصار :
ولم تكن للأنصار إرادة صلبة ولا عزم
ثابت
الصفحه ٢٤٥ : فجزاكم
الله خيراً ، فنحن الاُمراء وأنتم الوزراء. لا تدين العرب إلاّ لهذا الحيّ من قريش
، فلا تنفسوا على
الصفحه ٢٥٠ :
أو دلّل عليه ، وإنّما
كان مع بقية إخوانه من المهاجرين جنوداً في سرية اُسامة ، ولو كان قد رشّحه
الصفحه ٢٥١ : اليوم واجهت
جميع ألوان الرزايا والنكبات ، وما كارثة كربلاء وغيرها من المآسي التي حلّت بآل
البيت (عليهم