الصفحه ٣٣٩ :
القرشيين ، ومصانعة
الوجوه والأعيان ، والتسامح واللين مع ذوي النفوذ والقوة ، والغض عما يقترفونه من
الصفحه ٣٤١ :
بالكراهية وعدم الرضى ؛ لأنه كان شاباً مترفاً متهوّراً لا يتحرّج من المنكر. يقول
المؤرّخون : إنّه قال مرّة في
الصفحه ٣٥٤ :
هؤلاء بعض ولاة عثمان وكلّهم من بني
اُميّة وآل أبي معيط ، ولم يمنحهم الحكم إلاّ إثرة ومحاباة
الصفحه ٣٨٣ :
واضطرب عثمان ، وقرأ الرسالة بإمعان وقد
أحاط به الثوار ، فبادر إليه المغيرة وطلب منه الإذن بالكلام
الصفحه ٣٩٨ : الثوار لم يجدوا أحداً خليقا بإدارة شؤون الاُمّة غير
الإمام الذي توفّرت فيه جميع الصفات القيادية من
الصفحه ٤٠٦ : معالم
سياسته العادلة ، ويحقق للاُمّة ما تصبوا إليه من العدالة الاجتماعية ، وقد أجمع
رأيه على أن يقابلهم
الصفحه ٤١٣ :
ثابت ، وكعب بن مالك
، ومسلمة بن مخلد ، وأبي سعيد الخدري (١)
، وأمثالهم من أنصار الحكم المباد الذين
الصفحه ٤١٥ :
الإسلام بنى بيتاً للمظالم ، يضع فيه المظلومون والمعتدى عليهم رقاعاً يذكرون فيها
ما أصابهم من اعتداء أو
الصفحه ٤٢٥ : ، صبراً
أبا عبد الله ، بشط الفرات».
فذهل يحيى ، وانبرى يقول : مَنْ ذا أبو
عبد الله؟!
فأجابه الإمام
الصفحه ٢٧ :
الوليد المبارك :
ووضعت سيّدة نساء العالمين وليدها
العظيم ، الذي لم تضع مثله سيّدة من بنات حوا
الصفحه ٣٨ :
فقال له بعض مَن حضر :
إنّه كان يشبه رسول الله (ص) (١).
لقد أجمع الرواة أنّه كان يحاكي جدّه
الصفحه ٣٩ : الكاظمين (٢).
كنيتُه :
كان يكنّى بأبي عبد الله (٣) ، وذكر غير واحد من المؤرّخين أنّه لا
كنية له غيرها
الصفحه ٦٧ : (صلّى الله عليه وآله) : «قرباي».
الأعرابي : هات اُبايعك ؛ فعلى مَن لا
يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله
الصفحه ٧٩ : تمسّكتم بهما لن تضلوا
بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي
أهل
الصفحه ٩٣ : الإمام الحسين (عليه السّلام) وهي تحدّد معالم
شخصيته ، كما تحمل جانباً كبيراً من اهتمام الرسول (صلّى الله