الصفحه ١٥٢ :
يردّدون كلام ابن
عباس : إنّ الحسين من بيت النبوة ، وهم ورثة العلم.
الأمر بالمعروف :
وجّه
الصفحه ١٥٧ : ، والرفق لب» (٢).
٣ ـ قال (عليه السّلام) : «أيّها الناس
، مَن جاد ساد ، ومَن بخل رذل ، وإنّ أجود الناس
الصفحه ١٧٠ : ، وعروقي وجميع جوارحي ، وما انتسج على ذلك أيّام رضاعي ، وما
أقلّت الأرض منّي (٧)
، ونومي ويقظتي (٨)
وسكوني
الصفحه ١٧٦ : (١). يا مَن لا تضرّه ذنوب عباده وهو الغني
عن طاعتهم ، والموفّق مَن عمل صالحاً منهم بمعونته ورحمته ، فلك
الصفحه ٢٠١ : الأخيرة
في صيانة اُمّته من الفتن والزيغ ، فلم يترك أمرها فوضى ـ كما يزعمون ـ وإنّما
عيّن لها القائد
الصفحه ٢٠٣ : ، يتبع آخرها أوّلها ، الآخرة شرّ من الاُولى».
لقد استشفّ (صلّى الله عليه وآله) من
وراء الغيب ما تُمنى
الصفحه ٢٢٤ :
دفنه (صلّى الله عليه وآله) :
وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على
الجثمان العظيم وودّعوه الوداع
الصفحه ٢٢٦ :
لقد حفلت وفاة النبي (صلّى الله عليه
وآله) بأحداث رهيبة بالغة الخطورة كان من أفجعها وأقساها إبعاد
الصفحه ٢٣٤ : كغصون الـ
ـعوسجِ الغضِّ شائكاً مدخولا
لقد جرّ هذا المؤتمر السياسي سلسلة
طويلة من
الصفحه ٢٤٢ :
أم يصدّقون ما
عاينوه من جثمان النبي (صلّى الله عليه وآله) وهو مسجّى بين أهله لا حراك فيه؟
ويستمر
الصفحه ٢٤٧ : رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ
الصفحه ٢٦٦ :
حجّة الزهراء (عليها السّلام) :
أمّا حجّة الزهراء (عليها السّلام) على
إرثها من أبيها ، فقد كانت
الصفحه ٢٦٧ : فصل واحد مترابط ، وأعقبت أشدّ المحن والخطوب.
مآسي الزهراء (عليها السّلام) :
وطافت موجات قاسية من
الصفحه ٢٦٩ : ، وظلّ
شبح أبيها يتابعها في كل فترة من حياتها القصيرة الأمد ، وقد ثقل على القوم ـ فيما
يقول المؤرّخون
الصفحه ٢٧١ :
اُختها اُمامة ؛
لأنها تقوم برعاية ولديها الحسن والحسين اللذَين هما أعزّ عندها من الحياة ، وعهدت