الصفحه ٧٥ :
آية الأبرار :
من آيات الله الباهرات التي أشادت بفضل
العترة الطاهرة آية الأبرار ، قال تعالى
الصفحه ١٣٧ :
ويحتفون به ، وكأنّ
على رؤوسهم الطير ، يسمعون منه العلم الواسع والحديث الصادق (١). وكان مجلسه في
الصفحه ١٤٨ :
مستطيعين لأخذ ما أمرهم به من شيء غير آخذ به ، ولترك ما نهاهم عنه من شيء غير
تاركيه ، والحمد لله الذي جعل
الصفحه ١٥٦ :
وتحدّث (عليه السّلام) عمّن عَبَدَ الله
حقّ عبادته ، فقال : «مَن عَبَد الله حقّ عبادته أتاه الله
الصفحه ١٦٨ :
له يسّرتني ، وفيه
أنشأتني ، ومن قبل ذلك رؤفت بي بجميل صنعك وسوابغ نعمك ، فابتدعت خلقي من يمني
الصفحه ١٨٧ :
واسترزق الرحمن من فضلهِ
فليس غيرُ الله من رازقِ
مَن ظنَّ أن الناس يغنونهُ
الصفحه ١٩٨ : الاُمّة في الصعيد الاجتماعي والسياسي ، كما عيّن لها القادة من أهل بيته
الذين يعنون بالإصلاح العام ، وببلوغ
الصفحه ٢٠٥ : ، وكانت هذه البعثة سنة إحدى عشرة
للهجرة لأربع ليال بقين من صفر.
وقال (صلّى الله عليه وآله) لاُسامة : «سر
الصفحه ٢٣٢ :
من العناصر الرئيسة
التي يجب أن يتحلّى بها مَن يتقلّد زمام الحكم ويلي أمور المسلمين.
هذه بعض
الصفحه ٢٨٧ :
وزجّت بجميع ما تملك
من الوسائل الاقتصادية وغيرها لإسقاط حكمه ؛ لأن سياسته العادلة كانت تهدف إلى
الصفحه ٣٠٣ : إحداهن تحت السرّة
فخرقت الصفاق (٢)
، وهي التي قضت عليه ، ثمّ انحاز إلى أهل المسجد فطعن من يليه حتّى طعن
الصفحه ٣٣٨ : .
٢ ـ وظاهرة ثانية من نزعات عثمان هو أنه
كان شديد القبلية فقد أترعت نفسه بالعواطف الجياشة تجاه قبيلته ، حتّى
الصفحه ٣٦٥ : وآله)
شخصاً ينال من عمّار ، فتأثّر واندفع يقول : «ما لهم ولعمّار! يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه
إلى النار
الصفحه ٤١٠ :
دنف ، فلمّا أفاق
أجمع رأيه على الالتحاق بمعاوية ، لينعم بصلاته وهباته التي يختلسها من أموال
الصفحه ٤٢٠ :
إلى ما تقضمه من هذا
المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه ، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه» (١).
إنّ