الصفحه ٢٩٠ : المؤمنين (عليه
السّلام) بعد حفنة من السنين سياسة عمر ومدى محنة الناس فيها بقوله : «فصيّرها ـ
يعني أبا بكر
الصفحه ٣٢١ :
رابعاً : من غريب أمر هذه الشورى أنّ
عمر قد شهد في حقّ أعضائها أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) مات
الصفحه ٣٢٩ :
المسلمين سياسة قوامها العدل الخالص والحقّ المحض ، ولم يمنح الاُسر القرشيّة أيّ
جهة من الامتياز وساوى بينها
الصفحه ٣٣٦ : .
ولا بدّ لنا من الإلمام بمظاهر شخصيته
والوقوف على اتجاهاته السياسية ، كما لابد من التأمل في الأحداث
الصفحه ٣٤٢ :
عنيفاً حتّى أغمي عليه ، وقاموا من مجلسه وأطلقوا ألسنتهم بنقده ، وذكر مثالب
عثمان وسيئاته ، وأخذوا يذيعون
الصفحه ٣٤٤ : لولاية هذا المصر العظيم
، وكان الأولى أن يختار له من ثقاة الصحابة وخيارهم ؛ لتستفيد الناس من هديه
وصلاحه
الصفحه ٣٤٨ : والكتابُ عزيزٌ
في عليٍّ وفي الوليدِ قرانا
فتبوّا الوليدُ من ذاك فسقاً
الصفحه ٣٥١ : صورة من الإغضاء عن
مجاوزة السلطة للقانون والإغضاء في واقعة دينية ، بحيث يجب على الخليفة أن يكون
أوّل
الصفحه ٣٦٩ : الذي جمع من جهود
الشعب ، فجعل ينكر عليه ويذيع بين المسلمين مساوئ عثمان ، وقد أنكر على معاوية
حينما قال
الصفحه ٣٧٣ : عليه هذه الكلمات التي حدّدت أبعاد
شخصيته قائلاً له : «يا أبا ذر ، إنك غضبت لله فارج مَن غضبت له ؛ إنّ
الصفحه ٣٨٤ :
ـ «تعطون كتاب الله ، وتعتبون من كلِّ
ما سخطتم عليه».
ـ أتضمن ذلك؟
ـ «نعم».
ـ رضينا.
وأقبل
الصفحه ٣٨٩ : عبيد
بن رفاعة الزرقي بسكين ليقطع رأسه فعذلته فاطمة الثقفية ، وكانت اُمّه من الرضاعة
، فقالت له : إن كنت
الصفحه ٤٠٨ :
«لم يكن بعض هذا الترب أفضل من بعض».
وتلا قوله تعالى : (إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ
مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى
الصفحه ٤١٩ : عملك تعلمهم رأيي فيه ، ولا تأخذك فيه
غفلة ولا تفريط فتهلك عند الله ، وأعزلك أخبث عزلة ـ وأعيذك منه
الصفحه ١٣ : من هدى ورحمة للناس.
رأى الإمام السّبط الغزو الجاهلي الذي
اجتاح العالم الإسلامي ، وما مُنيت به