الصفحه ١٨١ :
على لسانه سيول من
الموعظة والآداب ، والأمثال السائرة ، وفيما يلي بعض حِكمه القصار.
١ ـ قال (عليه
الصفحه ١٨٥ : لعصريهِ
فلمّا عمّم الشيبُ
من الرأس نطاقيهِ
وأمسى قد عناني منـ
الصفحه ٢٠٢ : : ليبلّغ الشاهد
الغائب». قالوا : اللّهمّ نعم (١).
إنّ البيعة للإمام في يوم عيد الغدير
جزء من رسالة
الصفحه ٢٠٩ :
يناوله إلى سوادة
ليقتصّ منه ، فأخذه سوادة وأقبل نحو رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وقد اتّجه
الصفحه ٢١٢ : من هذه النعمة؟ إنّه ضمان من سيّد الأنبياء ـ
الذي لا ينطق عن الهوى ـ أن لا تضلّ اُمّته في مسيرتها
الصفحه ٢٢٣ :
غسل فيه من بئر يقال
لها : الغرس ، كان (صلّى الله عليه وآله) يشرب منها (١) ، وبعد الفراغ من غسله
الصفحه ٢٣٦ :
(صلّى الله عليه وآله) أنّ أهل بيته لا ينالون الخلافة ، وأنهم المستضعفون من بعده
، فقد روى شيخ الإمامية
الصفحه ٢٣٨ :
رسالته وناجزته
الحرب حتّى اضطر إلى الهجرة ليثرب ، وإنّ مَن آمن به منهم لم يتمكّن أن يحميه
ويذبّ
الصفحه ٢٥٥ : بكر ، واعتبرها اعتداءً صارخاً عليه ، فهو يعلم أنّ محله من
الخلافة محل القطب من الرحى ، ينحدر عنه
الصفحه ٢٥٨ : إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله
فتزدادوا من الحقِّ بُعداً» (١).
ولو أنهم استجابوا
الصفحه ٢٥٩ : ، أو تمنعهم من التصرف بها خوفاً من أن تستخدمه
للإطاحة بها ، وقد أمعن أبو بكر في ذلك فبادر إلى فرض
الصفحه ٢٦٠ : الله عليه وآله) من بلغة العيش فلم يبقِ ولم يذر منه أي شيء وإنما حازه إلى
بيت المال ، وقد سدَّ بذلك على
الصفحه ٢٧٣ :
فلمّا قربا من
المسجد رفعا صوتهما بالبكاء ، فاستقبلهما المسلمون ، وقد ظنّوا أنهما تذكّرا
جدّهما
الصفحه ٢٧٦ : تعيين الولاة على الأقطار
والأقاليم الإسلامية ، أو إسناد أيّ منصب حسّاس من مناصب الجيش فإنه لا يمنح لأحد
الصفحه ٢٧٩ :
المهاجرين والأنصار
، فبعث إلى امرأة من بني عدي بقسم من المال مع زيد بن ثابت ، فأنكرت ذلك وقالت