الصفحه ١٧٨ : مَن
أحاط بكل شيء علماً ، ووسع المستقيلين رأفةً ورحمةً وحلماً. اللّهمّ إنّا نتوجّه
إليك في هذه العشيّة
الصفحه ١٧٩ : عنّا ، وعافنا فقد مددنا إليك أيدينا ، فهي بذلّة الاعتراف موسومة.
اللّهمّ فأعطنا في هذه العشيّة ما
الصفحه ١٨٥ : أعاجيبٌ
لمَنْ يلبسُ حاليهِ
فلو يُعمل ذو رأي
أصيلٍ فيه رأيَيهِ
الصفحه ١٨٦ : (١).
ودلّت هذه البادرة على مدى ما يتمتع به الإمام (عليه السّلام) من قوة العارضة في
الشعر ، ومقدرته الفائقة في
الصفحه ١٩٤ : ء العالمين فاطمة (عليها السلام)
: «إنّ جبرئيل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة ، وأنه عارضني به العام مرّتين
الصفحه ٢١١ : بالله» (٣).
وظلّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على
هذه الحالة زاهداً في الدنيا غير حافل بجميع ما
الصفحه ٢١٦ : الشَّاكِرِينَ) (١).
وروى أنس بن مالك قال : جاءت فاطمة
ومعها الحسن والحسين إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) في
الصفحه ٢٣٤ : من وقفة قصيرة للبحث عن هذا
المؤتمر الخطير ، وكيف فاز فيه أبو بكر.
بواعث المؤتمر :
أمّا البواعث
الصفحه ٢٤١ : الله
عليه وآله) ؛ لأن زميله أبا بكر لم يكن في يثرب عند وفاة النبي (صلّى الله عليه
وآله) وإنما كان في
الصفحه ٣٠٩ : ؟!
ـ ليس إلى ذلك من سبيل (١).
وقد خدش في كل واحد منهم ، سوى الإمام
أمير المؤمنين (عليه السّلام) فإنه أبدى
الصفحه ٣٤٨ : والكتابُ عزيزٌ
في عليٍّ وفي الوليدِ قرانا
فتبوّا الوليدُ من ذاك فسقاً
الصفحه ٣٥٢ : ء والجبروت ، فضجروا منه ، فخفّ
خيارهم إلى عثمان يشكونه إليه ، فبعث إليه رسالة يستنكر فيها سيرته وسياسته في
الصفحه ٣٥٦ :
ج ـ أقطعه سوقاً في يثرب يعرف بنهروز
بعد أن تصدّق به النبي (صلّى الله عليه وآله) على جميع المسلمين
الصفحه ٣٨٥ :
ويقول المؤرّخون : إنّ
السبب في ذلك أنّ مروان الذي كان مستشاراً له ووزيراً ، قد دخل عليه فلامه
الصفحه ٣٨٨ :
ويطالبونه
بالاستقالة من منصبه ، وقد أشعل نار الثورة في نفوسهم مروان بن الحكم فقد أطلّ
عليهم