الصفحه ٤١٦ :
امتنّ على جماعة هذه
الاُمّة فيما عقد بينهم من حبل هذه الاُلفة التي ينتقلون في ظلّها ويأوون إلى
الصفحه ٤١٩ : خيانة أو
تقصيراً في واجبات أحد منهم عزله وأنزل به أقصى العقوبات. وقد بلغه أن ابن هرمة قد
خان سوق الأهواز
الصفحه ٤٢٠ : الإنسانية على ما جربت من تجارب
وبلغت من رقي وإبداع في أنظمة الحكم والإدارة فإنها لم تستطع أن تنشأ مثل هذا
الصفحه ٤٥ : وقوانينها ، وما لها من الأهمية البالغة في
سلوك الإنسان وتقويم كيانه.
على ضوء هذه الظاهرة التي لا تشذّ في
الصفحه ٦٨ : (لاَ
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)؟».
فذُهل الرجل ، ومشت الرعدة
الصفحه ٧٢ : يستشيرونه في الأمر قائلين
له : يا أبا حارثة ، ماذا ترى في الأمر؟
ـ أرى وجوهاً لو سأل الله بها أحد أن
يزيل
الصفحه ٨٠ : ، وإنّ عرضه ما بين صنعاء وبصرى ، فيه أقداح عدد النجوم من فضة ، فانظروا
كيف تخلّفوني في الثقلين».
فناداه
الصفحه ١٠٦ : بمزيد من التكريم والتعظيم ، وأحلّوه محلّ جدّه العظيم (صلّى
الله عليه وآله) ، وقد وجدوا فيه ما يرومونه من
الصفحه ١٢٦ :
لا أبلغه ، وفضلاً
لا أدركه ، أبونا علي لا أفضلك فيه ولا تفضلني ، واُمّي امرأة من بني حنيفة
الصفحه ١٢٩ : بحبّه وولائه.
٣ ـ مع غارم.
كان الإمام الحسين (عليه السّلام) جالساً
في مسجد جدّه الرسول (صلّى الله
الصفحه ١٤٥ :
غليظ ، ولا صخّاب ولا فحّاش ، ولا عيّاب ولا مشّاح ، يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس
منه ، ولا يخيب فيه. قد
الصفحه ١٥٥ : سنّة فكل سنّة
أقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها وإحيائها فالعمل والسعي فيها من أفضل
الأعمال ؛ لأنها
الصفحه ١٦٧ : وجماعة من أهل بيته وولده ومواليه في ميسرة الجبل مستقبل البيت ، ثمّ
رفع يديه تلقاء وجهه كاستطعام المسكين
الصفحه ١٧٥ :
وقد غدوا في نعمته
يأكلون رزقه ، ويعبدون غيره وقد حادوه ونادوه (١)
وكذبوا رسله ، يا الله يا الله
الصفحه ١٧٧ : ، والعافية في البدن ، والسلامة في الدين. ولو رفدني على قدر ذكر نعمتك جميع
العالمين من الأوّلين والآخرين ما