الصفحه ٤١٤ : الرجل» (١).
ولم تمنح مثل هذه الحرية للمواطنين في
جميع المذاهب الاجتماعية ، فلم يحاسب الإمام الناس على
الصفحه ٤٣٥ :
(ج) مزاعم عكرمة ، عكرمة
في الميزان ، مقاتل بن سليمان ، بيان حاله ، وَهْن استدلالهما
آية المودّة
الصفحه ٨٣ : الإمامة في أهل البيت (عليهم السّلام) ؛ لأنّ النبي (صلّى الله
عليه وآله) جعلهم كسفينة نوح تميزاً لهم عن
الصفحه ٩٧ : ريحانته وسبطه ، وأذاع ذلك بين المسلمين ، حتّى بات عندهم من الاُمور
المتيقّنة التي لم يخالجهم فيها أدنى شكّ
الصفحه ٩٨ :
وغرقت اُمّ الفضل بالبكاء ، وهامت في
تيّارات مذهلة من الأسى والحزن.
٢ ـ روت السّيدة اُمّ سلمة
الصفحه ١٠٠ : إلى النبي في
البيت أراد أن يدخل فأخذته اُمّ سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه ، وتسكنه ، فلمّا
اشتدّ في البكا
الصفحه ١١٩ :
الفرسان يميناً
وشمالاً ، وتلقي أنفسها على الموت ، لا تقبل الأمان ، ولا ترغب في المال ، ولا
يحول
الصفحه ١٢٣ : : شجاعة الحسين (عليه السّلام) يُضرب بها
المثل ، وصبره في الحرب أعجز الأوائل والأواخر (١).
إنّ أيّ واحدة
الصفحه ١٣٢ :
قال له : «ما تبقّى من نفقتنا؟». قال : مئتا درهم أمرتني بتفرقتها في أهل بيتك.
فقال : «هاتها فقد أتى مَن
الصفحه ١٤٦ : تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة ؛ أخفى رضاه في طاعته ، فلا
تستصغرنّ شيئاً من طاعته ؛ فربّما وافق رضاه
الصفحه ١٥١ : البيت (عليهم السّلام) في هذا المجال.
٢ ـ يقول المؤرّخون : إنّ حبر الاُمّة
عبد الله بن عباس كان يحدّث
الصفحه ١٦٥ : وجلّ : (أَطِيعُوا
اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ
فِي
الصفحه ١٨٣ :
السّلام) : «أمره أن يحدّث بما أنعم الله به عليه في دينه» (٢).
١٦ ـ قال (عليه السّلام) : «موت في عزّ
خير
الصفحه ٢٠٣ : الحياة ، وحدّثته نفسه أن يذهب ليودّع مقابر
المسلمين ويستغفر لهم ، فاستدعى أبا مويهبة في غلس الليل البهيم
الصفحه ٢٠٦ : قائلاً : «أيها الناس ، ما مقالة
بلغتني عن بعضكم في تأميري اُسامة! ولئن طعنتم في تأميري اُسامة ، لقد طعنتم