الصفحه ١٠ :
المقدّمة
ـ ١ ـ
الإمام الحسين (عليه السّلام) من أبرز
مَن خلّدتهم الإنسانية في جميع مراحل
الصفحه ٣٦٠ : تذكّرنا بأصحاب
الملايين في عصرنا الحديث.
لقد اتّسع الثراء العريض بشكل فاحش عند
بعض الصحابة حتّى أنّ
الصفحه ٤٢٤ :
وتفاعلت روحه مع
روحه حتّى صار صورة فذّة عنه تحكي واقعه وهديه.
لقد أفاض الإمام جميع ذاتياته في
الصفحه ٢٩ :
وقيل : في السنة
الثالثة (١).
واختلف الرواة في الشهر الذي ولِد فيه ، فذهب الأكثر إلى أنّه ولِد في
الصفحه ٤٦ :
الاُسرة :
الاُسرة (١) من العوامل المهمّة في إيجاد عملية
التطبيع الاجتماعي ، وتشكيل شخصية الطفل
الصفحه ٥٨ : ، وريحانتاه من الدنيا سبطاه الشهيدان
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولم يشاركهم أحد من الصحابة وغيرهم في
الصفحه ١٠٤ :
«اللّهمّ إنّي محمد عبدك ونبيّك ، وهذا
أطايب عترتي ، وخيار ذرّيتي وأرومتي ، ومَن اُخلّفهم في اُمّتي
الصفحه ١١٧ :
فشمَّر للحرب في مَعركٍ
به عرك الموتُ فرسانَها (١)
إنّ مراثي حيدر للإمام تعدّ
الصفحه ١٩٨ : الاُمّة في الصعيد الاجتماعي والسياسي ، كما عيّن لها القادة من أهل بيته
الذين يعنون بالإصلاح العام ، وببلوغ
الصفحه ٢٩٦ :
لا يكون قيصر بعده ،
والذي نفسي بيده لتنفقنّ كنوزهما في سبيل الله».
لقد كان عمر يبالغ في تسديد
الصفحه ٣٦٥ :
كَانَ
مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) (١).
وقد اهتمّ
الصفحه ٤٠٥ : أفضت الخلافة إليه يوم
وفاة ابن عمّه من إظهار ما في النفوس ، وهيجان ما في القلوب حتّى الأحلاف من قريش
الصفحه ٣٦ : المترجمين له بقوله : كان
أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتدى إليه ؛ لبياض حسنه ونحره (٤). ويقول
الصفحه ٦١ :
أشدّ الناس تحاملاً
على أصحاب الكساء ، وكان ينادي بذلك في السوق (١)
، وبلغ من إصراره وعناده أنه كان
الصفحه ٧٨ : ، وأباهما
واُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة» (٢).
٤ ـ روى جابر ، قال رسول الله (صلّى
الله عليه وآله