الصفحه ٣١٧ : عثمان خليفة على المسلمين رغماً
عليهم ، ولكن بتدبير بارع عاد على الإسلام والمسلمين بشرٍّ ما له دافع
الصفحه ٦٤ : الكلام البليغ يدخله
الاستطراد والاعتراض ، وهو تخلّل الجملة الأجنبية بين الكلام المتناسق ، كقوله
تعالى في
الصفحه ١٤٨ : متقبّلاً ، فأنا على ذلك
أذهب ، وبه أقول أنا وأصحابي أيضاً عليه وله الحمد» (١).
وقد عرض هذا الكلام الشريف
الصفحه ١٤٩ : كُفُواً أَحَدٌ» (١).
التوحيد
:
وعرض الإمام الحسين (عليه السّلام) في
كثير من كلامه إلى توحيد الله فبيّن
الصفحه ١٨٤ : فيعربون في
كلامهم ، وإنّي قطعت بوادي وقفاراً ، وأودية وجبالاً ، وجئت لا طارحه الكلام
وأسأله عن عويص
الصفحه ٥١ :
العباد. في كلّ جرعة شرق ، وفي كلّ أكلة غصص. لا تنال نعمة إلاّ بفراق اُخرى. ما
أقرب الراحة من التعب
الصفحه ٣٧٢ :
المجاهيل التي لا
سكن فيها ، فأرسل الشرطة خلفه ، فلمّا حضر بادره أبو ذر قائلاً : ويحك يا عثمان!
أما
الصفحه ٤٢٦ : لآل محمد
ينزل ها هنا ، فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم!».
ولم يعرف الرجل معنى كلامه ، فقال : ما
معنى
الصفحه ٢٦٨ :
فقد مثلت أحزانها
المرهقة على فراق أبيها الذي أخلصت له في الحب كما أخلص لها أبوها ، ولو صبّت
الصفحه ٧٦ : ! إنه إيثار ما قصد به إلاّ وجه الله الكريم.
ووفد عليهم رسول الله (صلّى الله عليه
وآله) في اليوم الرابع
الصفحه ١٦٨ :
له يسّرتني ، وفيه
أنشأتني ، ومن قبل ذلك رؤفت بي بجميل صنعك وسوابغ نعمك ، فابتدعت خلقي من يمني
الصفحه ٢٩٢ : أن ينتشروا في البلاد فيكثروا فيها الفساد. وعلّق
ابن أبي الحديد على كلامه هذا بقوله : فمَن يخاف من
الصفحه ٢٣٩ :
ومن الغريب أنّ سياسة الحكم في تلك
العصور قد استخدمت الجن واتخذته في أدواتها ، وقد آمن بذلك السذّج
الصفحه ٣٣١ : كلامه وراح
يحذّره من الفتنة قائلاً : اتق الله يا مقداد ، فإني خائف عليك الفتنة.
وانتهت بذلك مأساة
الصفحه ٣٧٦ : الله (صلّى الله عليه وآله) في اُمّته.
لقد مضى أبو ذر إلى الربذة ليموت فيها
جوعاً ، وفي يد عثمان ذهب