الصفحه ١٩٩ : وآله) : «الثقل
الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عزّ وجلّ وطرف بأيديكم ، فتمسّكوا به لا تضلوا ، والآخر
الصفحه ٢١٢ :
ومصالحهم ، فردّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله.
ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي (صلّى
الله عليه وآله
الصفحه ٢٢٠ : عوّاده فقال لهم : «قد
خلّفت فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فالمضيّع لكتاب الله كالمضيّع لسنّتي
الصفحه ٢٣٤ : رامه من
الكتابة التي وصفها بأنها تضمن لاُمّته سعادتها وأصالتها.
وأكبر الظنّ أنّ الأنصار وقفوا على حقد
الصفحه ٢٦٢ : ؟ ويهاً أيها المسلمون! أاُغلب على تراث أبي؟ يابن أبي
قحافة ، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟
الصفحه ٢٦٤ : كتاب الله جلّ ثناؤه في ممساكم ومصبحكم هتافاً وصراخاً ، وتلاوةً
وألحاناً ، ولقبله ما حلت بأنبياء الله
الصفحه ٢٨٣ : النبي (صلّى
الله عليه وآله) من أنّ الأنبياء لا يورّثون أي شيء من متع الدنيا ، وإنما يورّثون
الكتاب
الصفحه ٣٠١ :
إلى اغتيال عمر وما رافقه من الأحداث الخطير ة ، فقد عزا بعض الكتّاب من المحدّثين
إلى أنّ اغتياله كان
الصفحه ٣٢٢ :
في علمه وتقواه
وتحرّجه في الدين ، والله تعالى يقول في كتابه : (هَلْ يَسْتَوِي
الَّذِينَ
الصفحه ٣٣٠ : ، لا تجعل على نفسك سبيلاً.
وغادر الإمام المظلوم المهتضم قاعة
الاجتماع ، وهو يقول : «سيبلغ الكتاب أجله
الصفحه ٣٣٢ : .
__________________
(١) الوزراء والكتاب
/ ٥٩.
الصفحه ٣٤٠ : في أيام عثمان كانت خاضعة لمشيئة الاُمويِّين ورغباتهم ، ولم تسرِ على ضوء
الكتاب والسنة ، فقد عمد
الصفحه ٣٤٨ : والكتابُ عزيزٌ
في عليٍّ وفي الوليدِ قرانا
فتبوّا الوليدُ من ذاك فسقاً
الصفحه ٣٥٣ : فيها بالتنكيل
بالقوم ، وتأمّلوا في الكتاب فإذا به بخطّ مروان ، فقفلوا راجعين إلى يثرب وقد
صمموا على خلع
الصفحه ٣٦٨ : ذر وقال : أينهاني عثمان عن قراءة كتاب
الله؟! فوالله ، لئن أرضى الله بسخط عثمان أحبّ إليّ وخير لي من