الصفحه ١٠٤ :
الثقلين ؛ كتاب الله وعترتي وأرومتي ومراح مماتي (١) وثمرتي ، ولن يفترقا حتّى يردا عليّ
الحوض. ألا وإنّي لا
الصفحه ١٠٥ : : كيف خلّفتموني في الثقلين الأصغر والأكبر ؛ في كتاب الله وفي عترتي؟
فيقولون : أمّا الأكبر فخالفنا
الصفحه ٣٢٨ : مبايعي على كتاب الله وسنّة
نبيّه ، وفعل أبي بكر وعمر؟ ورمقه الإمام (عليه السّلام) بطرفه وعرف غايته
الصفحه ١٢ : العامّة والخاصّة أنّه لا دين ولا إسلام ولا وحي ولا كتاب.
يقول يزيد بن معاوية :
لعبت هاشمُ
الصفحه ٧٩ : تمسّكتم بهما لن تضلوا
بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ؛ كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي
أهل
الصفحه ٨٠ : مناد : وما الثقلان يا رسول الله؟
قال (صلّى الله عليه وآله) : «كتاب الله
، طرف بيد الله عزّ وجلّ وطرف
الصفحه ٨١ : افتراقاً عن
الكتاب العزيز.
وقد صرّح (صلّى الله عليه وآله) بعدم
افتراقهما حتّى يردا عليه الحوض ، فدلالته
الصفحه ١٣٨ : الزهري
في كتاب (المغازي) أنّ البخاري روى عن الحسين أحاديث كثيرة ، وفيها باب تحريض
النبي (صلّى الله عليه
الصفحه ٢١٠ : يا فاطمة؟». قالت : «قرص خبز
__________________
(١) مسند أحمد ٦ /
١٠٤.
(٢) صحيح البخاري ـ
كتاب
الصفحه ٢٦٣ :
لقد جئت شيئاً فرياً.
أفعلى عمدٍ تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم ، إذ يقول : (وَوَرِثَ
الصفحه ٢٨١ : ينقلبون (٢).
ووقّع أبو بكر الكتاب فتناوله عمر ، وانطلق
به يهرول إلى الجامع ليقرأه على الناس ، فانبرى
الصفحه ٣٣١ : عديلة الكتاب العظيم ، أو
كسفينة نوح مَن ركبها نجا ومَن تخلّف عنها غرق غرق وهوى.
لقد شاهد الإمام الحسين
الصفحه ٣٨٠ :
الله (صلّى الله عليه وآله) قبل أن يسلبها أهلها ، فإن كتاب الله قد بدّل ، وسنّة
رسوله قد غيّرت ، وأحكام
الصفحه ١٤ : ما خالف كتاب الله
وسنّة نبيّه.
لقد أمعنت السلطة الاُمويّة في اضطهاد
الناس وإرهاقهم ، واعتبرت
الصفحه ١٩ : طبع هذا
الكتاب من المبرّات التي أوصى بها المغفور له والده الحاج محمد جواد عجينة (رحمه
الله) ؛ آملاً