الصفحه ٥٨ : ، وريحانتاه من الدنيا سبطاه الشهيدان
الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. ولم يشاركهم أحد من الصحابة وغيرهم في
الصفحه ١٠٤ :
«اللّهمّ إنّي محمد عبدك ونبيّك ، وهذا
أطايب عترتي ، وخيار ذرّيتي وأرومتي ، ومَن اُخلّفهم في اُمّتي
الصفحه ١١٧ :
فشمَّر للحرب في مَعركٍ
به عرك الموتُ فرسانَها (١)
إنّ مراثي حيدر للإمام تعدّ
الصفحه ١٣٧ :
ويحتفون به ، وكأنّ
على رؤوسهم الطير ، يسمعون منه العلم الواسع والحديث الصادق (١). وكان مجلسه في
الصفحه ١٩٨ : الاُمّة في الصعيد الاجتماعي والسياسي ، كما عيّن لها القادة من أهل بيته
الذين يعنون بالإصلاح العام ، وببلوغ
الصفحه ٢٠١ : ، وسمو قيادتهم التي تحقّق آمالهم في
بلوغ الحياة الكريمة ، وقد خطا النبي (صلّى الله عليه وآله) بذلك الخطوة
الصفحه ٢٧٥ : الله عليه وآله) ، فهو في حزن دائم لا تنطفئ فيه نار
اللوعة حتّى يلتحق إلى جوار الله. وينصرف الإمام عن
الصفحه ٢٩٦ :
لا يكون قيصر بعده ،
والذي نفسي بيده لتنفقنّ كنوزهما في سبيل الله».
لقد كان عمر يبالغ في تسديد
الصفحه ٣٦٥ :
كَانَ
مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) (١).
وقد اهتمّ
الصفحه ٤٢٣ :
وأنكر على مَنْ قال فيه : إنّه لا دراية
له بالشؤون السياسية ، وإنّ معاوية خبير بها ، فقال (عليه
الصفحه ٣٦ : المترجمين له بقوله : كان
أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتدى إليه ؛ لبياض حسنه ونحره (٤). ويقول
الصفحه ٥٧ : والاهتمام ؛ لأنّه من مراكز
القيادة العليا في الإسلام التي تطلّ على هذا الكون ، فتشرق على معالمه ، وتصلح من
الصفحه ٦١ :
أشدّ الناس تحاملاً
على أصحاب الكساء ، وكان ينادي بذلك في السوق (١)
، وبلغ من إصراره وعناده أنه كان
الصفحه ٦٩ : كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ)
، ولقوله سبحانه : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ
فِي
الصفحه ٧٨ : ، وأباهما
واُمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة» (٢).
٤ ـ روى جابر ، قال رسول الله (صلّى
الله عليه وآله