الصفحه ٢٠٨ :
فأمر (صلّى الله
عليه وآله) الفضل أن يعطيها له ، وعاد (صلّى الله عليه وآله) في خطابه فقال :
«أيها
الصفحه ٢١٢ : من هذه النعمة؟ إنّه ضمان من سيّد الأنبياء ـ
الذي لا ينطق عن الهوى ـ أن لا تضلّ اُمّته في مسيرتها
الصفحه ٢٢٠ : في هذه اللحظات خفّوا إلى توديعه ، وجاء
السبطان فألقيا بأنفسهما عليه وهما يذرفان الدموع ، والنبي (صلّى
الصفحه ٢٢٤ : الأخير قام الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) في
غلس الليل ؛ فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير
الصفحه ٢٤٠ :
أحقاد وأضغان :
وشيء آخر كان السبب في انهزام الأنصار
هو شيوع الأحقاد والأضغان فيما بينهم. لقد
الصفحه ٢٤٤ : دين الله ، أو يسعون في الأرض فساداً ، وليس القول بموت النبي (صلّى الله عليه
وآله) مما يوجب ذلك قطعاً
الصفحه ٢٥٨ :
لأنّا أهل البيت ، ونحن
أحقّ بهذا الأمر منكم. ما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله
الصفحه ٢٦٧ :
في هذه البحوث
المؤلمة ، إلاّ أنّ دراسة حياة الإمام الحسين (عليه السّلام) دراسة منهجية سليمة
وشاملة
الصفحه ٢٧٢ :
ورضوانه ، فما أظلّت سماء الدنيا في جميع مراحل هذه الحياة مثلها قداسةً وفضلاً
وشرفاً وعظمةً ، وقد انقطع
الصفحه ٢٧٧ : والياً
على الطائف (٤)
، ومنذ ذلك اليوم علا نجم الاُمويِّين ، واستردّوا كيانهم بعد أن فقدوه في ظلّ
الإسلام
الصفحه ٢٩٥ :
من المسكِ راحت في مفارقهمْ تجري (١)
لقد لاحظ عليهم ثراءً حادثاً وترفاً لم
يجده في غيرهم من
الصفحه ٣١٣ : يرشّحه
للخلافة؟ كما طعن في صلاحية قبيلة سعد لتولّي شؤون الحكم.
وأقبل على عبد الرحمان بن عوف فقال له
الصفحه ٣١٨ :
«حتّى إذا مضى ـ يعني عمر ـ لسبيله
جعلها في جماعة زعم أنّي أحدهم ، فيا لله وللشورى! متى اعترض الريب
الصفحه ٣٢١ :
رابعاً : من غريب أمر هذه الشورى أنّ
عمر قد شهد في حقّ أعضائها أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) مات
الصفحه ٣٢٩ :
فعلى أيّ المنهجين
يسير ابن أبي طالب ربيب الوحي ورائد العدالة الاجتماعية في الإسلام؟!
إنّ ابن عوف