الصفحه ١١ : ، كما تحمل شارات الموت
والدمار للمخرّبين والظالمين في جميع الأجيال.
لقد تفاعلت حياة الإمام الحسين مع
الصفحه ١٢ :
الطريق وتوضّح القصد أمام كل مصلح يعمل من أجل صالح الإنسان.
ـ ٢ ـ
وليس في تاريخ الإسلام مَن هو أكثر
الصفحه ١٣ : ودينهم ؛ فإنّ
السلطة الاُمويّة كانت جاهدة في مسيرتها ، وجادّة في سياستها على استئصال جذور هذا
الدين
الصفحه ٣٥ :
لقد سكب الرسول (صلّى الله عليه وآله) في
نفس وليده مثُله ومكرماته ؛ ليكون صورة عنه ، وامتداداً
الصفحه ٣٧ :
أصحابه في رجز كان
نشيداً له في يوم الطفِّ يقول :
له طلعةٌ مثلُ شمسِ الضحى
الصفحه ٦٥ : كثير في الكتاب والسنّة وكلام
العرب وغيرهم من البلغاء.
وآية التطهير من هذا القبيل جاءت
مستطردة بين
الصفحه ٦٦ : الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً
نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
الصفحه ٧٠ :
الأعظم (صلّى الله
عليه وآله) ، وشكراً له على ما لاقاه من عظيم العناء والجهد في سبيل إنقاذ
المسلمين
الصفحه ٧٣ : كلّهم (١).
وأوضحت هذه الحادثة الخطيرة مدى أهمّية
أهل البيت (عليهم السّلام) ، وأنّهم لا مثيل لهم في
الصفحه ٧٤ :
يلحقهم فيه لاحق ، ونزول
القرآن العزيز آمراً بالمباهلة بهم بالخصوص فضل ثالث ، يزيد فضل المباهلة
الصفحه ٩٠ :
والحسين يستبقان إلى
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣
/ ١٦٦ ، وبتغيير يسير رواه الهيثمي في معجمه
الصفحه ١٠١ : بين يدي النبي في بيتي ، فنزل جبرئيل فقال : يا محمد ، إنّ اُمّتك
تقتل ابنك هذا من بعدك ، وأشار إلى
الصفحه ١١١ :
وتجسّدت في شخصية أبي الأحرار جميع
القِيَم الإنسانية والمثُل العليا ، والتقت به عناصر النبوّة
الصفحه ١٢٨ :
بصنعة الكرم ، ناطقة
بأنّه متّصف بمحاسن الشيم (١).
ويقول المؤرّخون : إنّه كان يحمل في دجى
الليل
الصفحه ١٣٣ : :
أ ـ خوفه من الله
:
كان الإمام (عليه السّلام) في طليعة
العارفين بالله ، وكان عظيم الخوف منه شديد الحذر من