الصفحه ٢٢٦ : العترة الطاهرة عن
الشؤون السياسية في البلاد ، وجعلها في معزل عن واقع الحياة الاجتماعية ، في حين
أنّ
الصفحه ٢٣١ : نكران الذات ، وإيثار مصلحة الاُمّة على كل شيء ، وعدم
الاستئثار بالفيء وغيره من أموال المسلمين ، وكانت
الصفحه ٢٣٩ :
ومن الغريب أنّ سياسة الحكم في تلك
العصور قد استخدمت الجن واتخذته في أدواتها ، وقد آمن بذلك السذّج
الصفحه ٢٤٣ : الأرض وينكّل بالمرجفين بموته ، ومما لا شكّ فيه أنّ ذلك لم يكن عن إيمان منه
بحياة النبي (صلّى الله عليه
الصفحه ٢٥٧ :
أن أعوزته الحجّة في
الردّ على الإمام ، فسلك طريق العنف قائلاً له :
إنك لست متروكاً حتّى تبايع
الصفحه ٢٦٩ :
حتّى غشي عليها ، وخلدت
وديعة النبي (صلّى الله عليه وآله) إلى البكاء في وضح النهار وفي غلس الليل
الصفحه ٢٩١ :
وقد خالف بهذا
الإجراء ما أثر عن الإسلام في منحه الحريّات العامة للناس جميعاً ، فقد منحهم حرية
الصفحه ٢٩٤ : : إنّ السبب في اتخاذه
لهذا الإجراء هو يزيد بن قيس ؛ فقد حفّزه إلى ذلك ودعاه إليه بهذه الأبيات
الصفحه ٣٣١ : الشورى التي أخلدت
للمسلمين الفتن وألقتهم في شرٍّ عظيم ، فلم يرعَ في تأسيسها وتنفيذها بهذا الشكل
أيّ حقّ
الصفحه ٣٤٥ : الرأي في ذلك
، فأشار عليه ابن خاله عبد الله بن عامر قائلاًَ : رأي لك يا أمير المؤمنين أن
تأمرهم بجهاد
الصفحه ٣٤٦ :
الخبز ويجعلها في الماء تحرّجاً من أن يدخل جوفه شيء من الحرام ، وانبرت الجارية
فأخبرت معاوية بشأنه ، فكتب
الصفحه ٣٧١ :
أشيروا عليّ في هذا الشيخ الكذاب ؛ إمّا
أن أضربه ، أو أحبسه ، أو أقتله فإنه فرّق جماعة المسلمين
الصفحه ٤١٥ :
أدوار حكومته ، فقد
جهد نفسه على إقامة العدل ورفع مناره ، وكان ـ فيما يقول المؤرّخون ـ أوّل حاكم في
الصفحه ٤١٨ : حقاً أنهم لم
يستغلّوا وجود هذا العملاق العظيم فيسألوا منه عن حقيقة الفضاء والمجرّات التي
تسبح فيه
الصفحه ٨ : ويومٍ جديد ،
ليستأنف فيه الإنسان المسلم رسالته ، ويبدأ تأريخه ، ويبني كرامته ، ويعدل سلوكه ،
وينفض عنه