الصفحه ١١٤ :
أبا زيد يحيى بن زيد
العلوي يقول : كأنّ أبيات أبي تمام في محمد بن حميد الطائي ما قيلت إلاّ في
الصفحه ١٣٨ : ، وشعيب بن خالد ، ويوسف
الصباغ ، وأبو هشام (٤)
، وغيرهم. وقد ألّف أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني كتاباً في
الصفحه ١٧١ : المرسلين ، وصلّى الله على خيرته محمد خاتم النبيِّين ، وآله
الطيبين الطاهرين المخلصين وسلّم».
وأخذ الحسين
الصفحه ١٧٣ : وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، وربّ
جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وربّ محمد خاتم النبيين وآله المنتجبين ، منزل
الصفحه ٢١٠ : ، فلمّا جيء بها إليه وضعها في كفه وقال : «ما ظنّ محمد بربّه لو لقى الله
وعنده هذه».
ثمّ تصدّق بها ، ولم
الصفحه ٢١١ : : «يا عائشة ، إنّ الدنيا لا تنبغي لمحمد وآل محمد. يا عائشة ، إنّ
الله لم يرضَ من اُولي العزم من الرسل
الصفحه ٢٢٢ : وميّتاً» (٣).
وكان الماء الذي
__________________
(١) نهج البلاغة ـ
محمد عبده ٢ / ٢٥٥.
(٢) وفاء الوفا
الصفحه ٢٢٤ : ـ
محمد عبده ٣ / ٢٢٤.
الصفحه ٢٢٦ :
الحكيم مدى خطورتها قال تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٢٣٥ : يوم غدير خم ، فقد قالوا : لقد حسب محمد أنّ هذا الأمر قد
تمّ لابن عمّه ، وهيهات أن يتمّ. وقد أيقن
الصفحه ٢٤٢ : الله حيّ لا يموت. وتلا قوله تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ
إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٢٤٣ : وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ)
، وقال تعالى : (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ
مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
الصفحه ٢٤٦ : المسلمين شرّها.
ويقول الإمام شرف الدين : فلو فرض أن لا
نصّ بالخلافة على أحد من آل محمد (صلّى الله عليه
الصفحه ٢٥١ : ما لكُمْ
فيها وربِّ محمد معروقُ (٢)
وفي هذا الشعر التنديد والهجاء للأنصار
الصفحه ٢٥٦ :
للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لمّا كان محمد (صلّى الله عليه وآله) منكم ، فأعطوكم
المقادة ، وسلّموا