الصفحه ٩ :
الإسلام ما عانيته من أهوال تلك الكوارث والخطوب.
سيّدي أبا الأحرار ، لقد عوّضك الله
عمّا قاسيته من ضروب
الصفحه ٢٦ : سيّدة النساء فاطمة ولدها الحسين
، فكان في حجر اُمّ الفضل كما أخبر النبي (ص) (١).
وظلّ الرسول (صلّى
الصفحه ٥٨ : ء
، وهم : سيد الكائنات الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وصنوه الجاري مجرى نفسه أمير
المؤمنين (عليه السلام
الصفحه ٨٩ : ، ونِعم العدلان أنتما» (١).
وقد نظم ذلك السّيد الحميري بقوله :
أتى حسناً والحسينَ الرسول
الصفحه ١١٥ : نظموه في ذلك من أثمن ما دوّنته مصادر
الأدب العربي ، وقد عنى السّيد حيدر الحلّي إلى تصوير ذلك في كثير من
الصفحه ١١٨ : له ركن ، وإنّما مضى في أمره
استبسالاً واستخفافاً بالمنيّة.
يقول السّيد حيدر :
فتلقّى
الصفحه ١٧٦ : الحمد إلهي وسيّدي.
إلهي أمرتني فعصيتك ، ونهيتني فارتكبت
نهيك ، فأصبحت لا ذا براءة (لي ـ خ ل ـ) فاعتذر
الصفحه ٢١٢ : من هذه النعمة؟ إنّه ضمان من سيّد الأنبياء ـ
الذي لا ينطق عن الهوى ـ أن لا تضلّ اُمّته في مسيرتها
الصفحه ٢٦٠ : استند أبو بكر
في حجب سيّدة النّساء فاطمة (عليها السّلام) عن إرثها من أبيها.
وقد وُصم هذا الحديث بالوهن
الصفحه ٢٣ : والاجتماعية ، ويهديهم إلى
سواء السبيل.
الاُمّ :
إنّه الغرس الطيّب من سيّدة نساء
العالمين فاطمة الزهرا
الصفحه ٣٤ : ولدك» (٢).
وفي ذلك يقول السّيد الطباطبائي :
ذادوا عن الماءِ ضمآناً مراضعُهُ
من
الصفحه ٣٨ : الرفيعة ، وهي :
١ ـ الشهيد.
٢ ـ الطيّب.
٣ ـ سيّد شباب أهل الجنّة.
٤ ـ السبط (٢) ؛ لقوله (صلّى الله
الصفحه ٤٥ : / ٢٦ ـ
٢٧.
(٢) المعجم الكبير ـ
للطبراني ، مخطوط بخطّ العلاّمة السّيد عزيز الطباطبائي اليزدي
الصفحه ٥١ : ، وتوجيهها الوجهة الصالحة التي تتّسم بالهدى والرشاد.
تربيةُ فاطمة (عليها السّلام) له :
وعنت سيدة النسا
الصفحه ٥٢ : على توجيهه أيضاً في هذا الدور الذي يشعر الطفل فيه بالاستقلال.
فالسيدة فاطمة (عليها السّلام) أنمت في